وجدباحثون أن الأطفال الذين يعانون من الالتهاب المزمن في الأذن الوسطى من الممكن أن يتعرضوا لتغييرات في حاسة التذوق الخاصة بهم، وأن تلك التغييرات ربما تكون مرتبطة بالبدانة في مرحلة الطفولة.

_____________________________________________________________________________________

قال فريق من الباحثين في كوريا الجنوبية إن التهاب الأذن الوسطى المزمن هو ذلك المرض الذي تتزايد فرص حدوثه في مرحلة الطفولة، ومن الأسباب الشائعة لاضطرابات السمع لدى الأطفال. وقام إيل هو شين، الباحث في جامعة quot;كيونغ هيquot; بسول في كوريا الجنوبية، رفقة عدد من زملائه الباحثين، بإجراء دراسة لتقييم العلاقة بين بداية تكون حاسة التذوق لدى المرضى المصابين بالتهاب الأذن الوسطى والعلاقة مع مؤشر كتلة الجسم.

وافترض الباحثون أن التغييرات التي تطرأ على وظيفة التذوق ربما تحدث عند الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى، وأن مثل هذه التغييرات ربما تكون مرتبطة بوزن الجسم. ووجد مؤلفو الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى ترتفع لديهم بشكل كبير مؤشر كتلة الجسم عن غيرهم من الأطفال الأسوياء.

وأظهرت نتائج الاختبارات أن بدايات تكون حاسة التذوق على الجزء الأمامي من اللسان، كانت أعلى لدى الأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى، مقارنةً بالأطفال الأسوياء. وأوضح الباحثون في سياق حديثهم عن هذا الكشف :quot; تشير تلك النتائج البحثية إلى أن هناك ثمة علاقة بين التغييرات التي تطرأ على حاسة التذوق وزيادة مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال المرضى الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطىquot;.