أثبتتدراسة سويدية حديثةان التحول الجيني لكلاب quot;شار- بايquot;سيساعد علىتطوير علاجات للبشر.

___________________________________________________________________________________
يتميز كلب quot;شار-بايزquot; الصيني القديم بخاصيتين هما الجلد المجعد السميك ونوبات الحمى المتناوبة. ويقول الباحثون الآن إن التحول الجيني لدى هذه الفصيلة وراء ظهور التجاعيد لديها وإصابتها بالحمى. ونقلا عن صحيفة نيويورك تايمز، قالت مايا أولسون طالبة الدكتوراه في جامعة أبسولا بالسويد والتي عملت على هذه الدراسة إن quot;كل كلاب فصيلة quot;شار- بايquot; لديهم هذا التحول الجيني المسبب للتجاعيد وكلما زادت هذه التجاعيد زادت مخاطر الإصابة بالحمى.

وكانت التجاعيد قد عرفت باعتبارها نتيجة لإفراز الجسم مادة quot;حمض الهايالورونيكquot; التي تنتشر عبر جلد الكلب المنتمي إلى هذه الفصيلة. وهذا الإفراز المفرط يتسبب على الأغلب في تنشيط مورث اسمه quot;هايالورنان ساينثيس 2quot; بشكل مفرط.

ويبدو أن الكلاب التي تحمل تحولات مضاعفة لذلك المورث أكثر عرضة لفترات منتظمة من الحمى، حسبما ذكرت أولسون وزملاؤها في دراستهم. وعلى الرغم من أن الحمى تبقى فترة قصيرة فإنها قابلة لأن تكون حادة ومنتظمة وتتسبب في الاصابة بالالتهاب أحيانا.

ومع معلومات إضافية قد يستطيع منتجو كلاب هذه الفصيلة من تجنب استيلاد كلاب من فصيلة quot;شار-بايquot; لها مضاعفات استنساخات للتحول الجيني، حسبما ما ذكرت أوسلون. وتم إجراء البحث بمساعدة منتجي كلاب في الولايات المتحدة والسويد وأسبانيا. وأضافت أولسون أن مهمة فريقها الآن هو السعي لتقليص حالات الإصابة بالحمى لدى هذه الفصيلة من الكلاب.

وتشبه الحمى لدى هذه الكلاب تلك التي يصاب بها الانسان بشكل منتظم وقد تساعد دراسة التحول الجيني لدى الكلاب الخبراء في علم الوراثة على تطوير علاجات للبشر. وأكثر أنواع الحمى شيوعا هي تلك التي تعرف بحمى البحر المتوسط وهي تنحو إلى إصابة الأشخاص من أصول متوسطية وشرق أوسطية وليس هناك أي علاج لها.