أشارت دراسة جديدة إلى إمكانية تسبب ممارسة الجنس النادرة الإصابة بالجلطة القلبية بنسبة مضاعفة عن الحالات الطبيعية.
___________________________________________________________________________________

إذا كانت التمارين الرياضية مفيدة لك لأنها تقلل من احتمالات الاصابة بأمراض القلب وبشكل تجعلك في وضع صحي أفضل، فإن دراسة جديدة تشير إلى أن الإفراط في النشاط الجسدي ndash; مثلما يحدث خلال ممارسة الجنس- بعد فترات انقطاع طويلة له نتائج مضادة إذ أنه يطلق الجلطات والسكتات القلبية من عقالها.

وتبلغ نسبة حدوث هذه الجلطات 2.7 مرة من الأحوال العادية. وهذا يخص أولئك الذي لا يتمتعون بصحة جيدة إلا إذا مارسوا الرياضة بشكل منتظم. وجاء إنجاز هذه الدراسة على يد فريق من العلماء من جامعتي تفتس وهارفارد في بوسطن وفيها تمت مراجعة الكثير من الدراسات السابقة للوصول إلى هذه النتائج.

وحسبما ذكرت صحيفة التلغراف اللندنية، وجد هؤلاء العلماء أن للنشاط الجسدي المنتظم علاقة بتقليص مخاطر أمراض أوعية القلب الدموية وحالات الوفاة ذات العلاقة بها. وراجع الباحثون 14 دراسة سابقة دارت حول تحديد الأسباب وراء النوبات القلبية ووجدوا أن هناك عددا ملموسا من حالات الإصابة جاءت خلال ممارسة الجنس.

كما وجدت الدراسة أن كل أنواع النشاط الجسدي المتأتية بشكل غير منتظم تسببت في زيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة ثلاث مرات في حين زادت مخاطر الإصابة بنسبة 2.7 مرة في حالة ممارسة الجنس بين فترات متباعدة. وقال الباحثون إنه من الضروري تقليص هذه النسبة من خلال quot;الانتظام في ممارسة الرياضةquot; وأن أولئك الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية من غيرهم.