كشفت دراسة جديدة ان الحمية القليلة بالكالسيوم لا تقي من تكون الحصى في الكلى.

___________________________________________________________________________________


دحضت دراسة طبية أميركية نشرت مؤخرا في مجلة نيو انغلاند الطبية اعتقادا ظل شائعا لسنوات طويلة مفاده ان اتباع نظام غذائي قليل بالكالسيوم يقي من تكون الحصى في الكلى.

فقد أظهرت الدراسة التي دامت ثلاثة أعوام وشملت 120 شخصا في اعمار ما بين الثلاثين والستين ان الذين اتبعوا نظما غذائيا لا تزيد كمية الكالسيوم فيه عن 400 ميليغرام في اليوم ظلوا عرضة لزيادة فرصة تكون حصيات بالكلى لديهم مقارنة مع من تناولوا طعاما فيه كمية طبيعية من الكالسيوم تصل الى ما يقدر بحوالي 1200 ميليغرام يوميا. ويبدو ان الوسيلة المثلى لمنع تكون حصيات الكلى المؤلمة تتمثل في خفض مستويات الدهون والاملاح في الطعام. فقط اثبتت الدراسة ان الذين تناولوا كميات منخفضة من الملح والدهون الحيوانية وكميات طبيعية من الكالسيوم انخفضت فرصة تكوين اجسامهم لحصوات في الكلى الى النصف.

وبناء على نتائج هذه الدراسة فقد دعا العديد من الاطباء الاميريكيين الى الكف عن وصف نظام غذائي للمرضى منخفض الكالسيوم لمنع تكوين حصيات الكلي لان ذلك يؤثر على الاسنان والعظام.

وفي هذا السياق أيضا كشف باحثون مختصون ان الخيار له فعالية في منع تشكل الحصى في الكلى. فهو غني بمواد طبيعية تمنع تكون الرمل والحصى البولية وهو مدر جيد للبول. لذا يمكن وصفه للاشخاص المصابين بالتهابات المسالك البولية، كما انه يحتوي على انزيم ايريبسين الذي يساعد على هضم المواد البروتينية، فضلا عن احتوائه على العناصر المعدنية المهمة كالبوتاسيوم الضروري لتنظيم ضغط الدم ا لشرياني وعلى فيتامين سي المضاد للاكسدة.