إنه الجيل الجديد من quot;فاردينافيلquot; (Vardenafil)، الذي يعتبر بين أبرز ثلاثة أدوية لمحاربة العجز الجنسي، ومن ضمنها الفياغرا الذي ولد في عام 1998. يذوب الدواء quot;فاردينافيلquot;، في نسخته الجديدة، في الفم في غضون ثوان معدودة وله نكهة النعناع. بالطبع، فان النسخة الجديدة من quot;فاردينافيلquot; سيستعملها ملايين الرجال، حول العالم، الذين يعانون مما هو معروف، طبياً، باسم اضرابات انتصاب العضو التناسلي.
ويلاحظ الأطباء، هنا، أن نسبة أولئك، ما دون 40 عاماً، الذين يلجأون الى أدوية محاربة العجز الجنسي تستأثر ب15 في المئة من المستهلكين حول العالم. ويعود هذا الاقبال الى مشاكل جنسية وأخرى ذات علاقة ببعض الأمراض. أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، الذين يستعملون بدورهم هذه الأدوية، فانهم يحاولون تحسين أدائهم الجنسي. وتحظى هذه المحاولة بمبارك الأطباء، عموماً، بما أن الأدوية الجنسية أضحت صديقة للانسان.

في الحقيقة، فان هذه الأدوية لا تخلو من الأعراض الجانبية. كما هي محظورة على كل من يتناول أدوية النترات الموسعة لشرايين القلب. بالنسبة لنسخة quot;فاردينافيلquot; الجديدة، وسعر كل أربعة أقراص منها حوالي 40 دولار أميركي، فان الرجل يمكنه بلع الأقراص من دون ماء، حتى بعد الأكل وبعد شرب الكحول. كما أن مفعولها سريع(ينتصب العضو الذكري في مدة تتراوح بين نصف الساعة والساعة).

من جانبهم، ينصح الأطباء السويسريين استشارة الطبيب المختص قبل شراء quot;فاردينافيلquot;. كما ينصحون الرجال الابتعاد عن شراء الأقراص عبر الانترنت المليء بعروض الأدوية المقلدة.

في الوقت الحاضر، سيتم تسويق quot;فاردينافيلquot;، بحلته الجديدة، في عشر دول أوروبية. من جهة، تحاول الشركات الصيدلانية تقديم عروض أفضل لعلاج العجز الجنسي. من جهة ثانية، فان الخبراء يعتبرون عملية استبدال الأدوية القديمة، بأخرى أكثر فعالية، محاولة لقمع عروض بيع الأدوية المزورة. يذكر أن براءة اختراع دواء quot;فياغراquot; ستنتهي صلاحيتها في العام القادم. ما يعني أن أي شركة منافسة للشركة الأم ستحاول انتاج الفياغرا وبيعها بأسعار تنافسية جداً. لذلك، فان الشركة الأم، المنتجة للفياغرا، تدرس صيغة جديدة للفياغرا. في المكسيك، مثلاً، وهي أكبر دولة مستهلكة للفياغرا في الدول النامية، فان الفياغرا تباع على شكل علكة، للمضغ.