عثر فريق من الباحثين الدوليين على جين، أطلقوا عليه اسم quot;بي في تي وانquot; (PVT1)، ضالع في إضعاف أنشطة التنقية التي تقودها الكلى لصالح الدورة الدموية بالجسم. ومع مر السنين، تصاب الكلى بعجز غير قابل للانعكاس. وتلعب أنشطة هذا الجين دوراً سلبياً يساعد في رفع مستويات السكر بالدم بمعدل 5 مرات مقارنة بالحدود الطبيعية. ما يؤدي الى الاصابة بمرض السكري.

لذلك، وعن طريق إخماد أنشطة هذا الجين، فان الطبيب المعالج ينجح في التخلص من مجموعة من البروتينات الضارة التي تحول دون تطهير الدم من السموم والدهون السيئة المتراكمة داخله.

من جانبهم يرى الأطباء السويسريون إشارات أولية لضلوع الجين quot;بي في تي وانquot; في اعتلال الكلى السكري (nephropatia) أي مرض الكلى التدريجي الناجم عن اعتلال الشعيرات الدموية في كبيبات الكلى. علاوة على ذلك، فان اكتشاف هذا الجين، وهو اختصار لكلمة (plasmacytoma variant translocation 1)، مسؤول عن مرافقة المريض الى المرحلة الاخيرة من فشل عمل الكلى. والبديل المتوافر حالياً، علاجياً، هو غسيل الكلى الذي يعتبر عملية ثقيلة للغاية على المسنين. كما يعتبر الأطباء أن تعاظم مستويات هذا الجين، بالجسم، له دور غير مباشر في الاصابة بسرطانات الثدي والمبيض.

في ما يتعلق بالحل، فانه ينبغي أن يأتي من حقن خاصة تعمل على إزالة هذا الجين من الدورة الدموية التي تتصل، بسهولة تامة، مع الكلى. عموماً، ينبغي تطوير هندسة تقنيات التداخل في الحمض النووي الريبي quot;آر ان آيquot; لمراقبة قائمة الجينات الموجود بالجسم، وان كان كثافتها مقبولة أم عليها الخضوع لعملية quot;تسريحquot; جماعية من الجسم.