النشاطات الثقافية جيدة لصحة الرجال وسعادتهم

تعدّ زيارة المعارض الفنية ومشاهدة الأعمال المسرحية والذهاب إلى المهرجانات الموسيقية أموراً مستحسنة لصحة الرجال وسعادتهم.
_______________________________________________________

تحسّن متابعة الفعاليات الثقافية صحة الرجال الجسدية ورفاهم العقلي أكثر من حثهم على أن يكونوا خلاقين. غير أن النساء تستفيد من المشاركة في النشاطات الفنية بدلاً من مراقبتها.

ويقترح الباحثون،وفق صحيفة التلغراف،أنه يجدر بالأطباء وصانعي السياسات تعزيز النشاطات الثقافية كوسيلة للتخفيف من التوتّر. وفي دراسة حديثة حلل الباحثون من الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا نتائج استطلاع دام ثلاث سنوات أجري على 50797 راشد سئلوا عن ماهية النشاطات الخلاقات التي شاركوا فيها فضلاً عن صحتهم وسعادتهم. وبالتفصيل, سئلوا عن تواتر ارتيادهم المتاحف والمعارض الفنية والمهرجانات الموسيقية والمسارح ودور السينما والكنائس والنوادي الرياضية, وكذلك تواتر مشاركتهم في لقاءات النوادي وغنائهم واللعب على أدوات موسيقية والرقص وممارسة رياضة ما والمشاركة في النشاطات في الهواء الطلق. كما سئل المشاركون عن مدى شعورهم بالصحة ومدى رضاهم عن حياتهم ومدى شعورهم بالأرق والانهيار العصبي.

وأظهرت النتائج أن quot;حضور حدث رياضيquot; وحسب يرتبط بسلامة الصحة لدى النساء, غير أن quot;النشاطات الثقافية الاستقباليةquot; ارتبطت بسلامة الصحة لدى الرجال. فالنساء اللواتي شاركن في النشاط الخلاق تمتعن بصحة أكثر جودة من اللواتي لم يشاركن فيه. وكذلك, بالنسبة إلى الرضى عن النفس وتخفيف الأرق والانهيار العصبي, استفادت النساء من المشاركة في النشاطات الخلاقة, في حين أن الرجال انفرجت أساريرهم لدى مراقبة الثقافة وحسب.

كما أشار الباحثون إلى أن المشاركة في النشاطات الترفيهية على مثال الاستماع إلى الموسيقى تجلب الراحة وتساعد على التعامل مع الضغط, في حين أن المشاركة في نشاطات على مثال المشاركة في صفوف الغناء مفيدة للاختلاط الاجتماعي وتحسّن الصحة العقلية.

واستشف الأكاديميون أن هذه الدراسة تقترح ارتباط الجنس بالمشاركة الثقافية والصحة الجسدية والأرق والانهيار العصبي والشعور بالرضى.