الأمهات مطالبات أن يثقن في توقيتات تناول أطفالهن للطعام

كشف بحث جديد عن أن الأمهات اللواتي يشبعن رغبات أطفالهن المتعلقة بالطعام، عند الحاجة إليه، لا يدللوهم، وإنما يضعوهم على المسار الصحيح لإتباع أسلوب حياة صحي.

__________________________________________________________
وجد الباحثون أن الأمهات يجب أن يثقن في قرارات أطفالهن الخاصة بتوقيت وكم الطعام الذي يبغوا أن يتناولوه وأن يستعن كذلك بالتغذية لتهدئتهم عندما يبكون. وشددت الدراسة كذلك على ضرورة أن تتجنب الأمهات اللعب خصوصاً، وأن يقدمن للأطفال أغذية بديلة لحثهم على تناول الطعام. ومع هذا، فإن تغذية الطفل لإسكاته تعتبر طريقة جيدة، طالما أن الأمهات لا يستخدمن quot;أساليب قسريةquot; لتجاهل فطرة الطفل.

وقالت البروفيسور لين دانيلز، من جامعة كوينز لاند للتكنولوجيا في بريسبان باستراليا :quot; تحتاج الخطوات اللازمة لمنع الإصابة بالبدانة لأن تبدأ بشكل مبكر للغاية. ويمتلك الأطفال قدرة فطرية فيما يتعلق بتنظيم جرعات الطعام التي يتناولوها. ونحن ننصح الأمهات بأن يثقن في أطفالهن. فالأبوان يوفران الطعام والطفل هو من يقرر. وتوفر الأمهات التغذية، ويقرر الطفل الكمية التي يريد أن يتناولهاquot;.

وهناك فكرين عندما يتعلق الأمر بإطعام الأطفال. حيث يتم تغذية الرضع على نحو تقليدي وفقاً لجداول زمنية صارمة ndash; كل أربع ساعات ndash; من خلال الاعتقاد أن ذلك سيضمن إتباعهم لنظام ثابت بشكل مبكر. لكن بدأت تُوَجَّه مؤخراً نصائح لكثير من الأمهات تفيد بأن التغذية عند الحاجة تكون أفضل ndash; وهو ما يعني توفير الأمهات للطعام، مثل اللبن الطبيعي أو اللبن الصناعي، حين تتوافر الرغبة لدى الطفل في تناوله.
وعاودت دانيلز لتقول إنه قد اتضح لهم أن الرضاعة الطبيعية هي أسهل طريقة للتغذية عند الطلب، لأنها أكثر ملاءمة، فضلاً عن صعوبة إعداد وجبة لبن صناعي في زجاجة في كل مرة يحتاج فيها الطفل إلى تناول الطعام. وختمت بقولها quot; إتباع أساليب قسرية لجعل الأطفال يتناولون الطعام يعلمهم أن يأكلوا لأسباب مختلفة غير الجوع أو الشبعquot;.