هل يسع للسمك المتلوي معالجة الربو؟ وهل يسع لبول الأبقار معالجة السرطان والإيدز؟ هل يسع لريش الطاووس أن يكون مضاداً للسعة الحية المميتة؟
__________________________________________________
ليس على الغربيين سوى الضحك بجهارة إذ إن ملايين الهنديين يؤمنون بصحة ما ذكر آنفًا بمن فيهم 800 مليون هندوسي ويؤمن 140 مليون مسلم بكمادات وجرعات الطب الإغريقي. وهم ليسوا وحيدين بجنونهم ، إذ إن المزايا الطبية الخاصة بالأعشاب الهندية أذهلت الزوار الغربيين طيلة عقود بمن في ذلك المكتشفون النباتيون على مثال الرسام الروسي والعالم الطبيعي Nicholas Roerich الذي أسس معهد بحث بغية استكشاف أعشاب الهيملايا.
ويعتمد الطب الإغريقي على سوائل الجسم الأربعة ويعول على العلاجات بالأعشاب غير أنه لا يدعي معالجة السرطان والإيدز على عكس علاجات الأيورفيدا التي تدعمها الحكومة الهندية غير أن هذه الأخيرة تخبطت بجدالات قادها رواد اليوغا على مثال بابا رامدي علمًا أن هذا الأخير تم اتهامه بالشعوذة لدى بيع عقاقير تحتوي على أقسام جسد حيوانية وإنسانية تدعي معالجة أمراض القلب والسكري والسرطان. وعلى الرغم من الجدالات التي يواجهها هذا الأخير ، تزداد شعبيته يومًا بعد يوم إذ إن الدين يسيطر أكثر من العلم في الهند.
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض العلاجات الغريبة ، ألا وهي:
-ريش الطاووس المربوط على الرجل يشفي من سم الحية المميت
-بول البقرة قد يعالج اضطرابات الكبد والسرطان وأمراض القلب والإيدز والإمساك. ويتم تطويره ليصبح شراباً غير غازيّ
-روث الأبقار يبقي على المنزل معقماً وباردًا إن تم افتراشه على الأرضية
-جمجمة إنسان مطحونة تشفي من الصرع
-خصيات الثعلب الهندي تشفي من الضعف الجنسي
-التفاح الأخضر يشفي من رهاب الاحتجاز
-دم الخفافيش يعالج التهابات العين
-شبكات العنكبوت تشفي من المالاريا
التعليقات