إن المصابين بالسكري يخافون من الكاربوهيدرات أو السكريات ويجدر بهم ذلك إن تناولوا مقادير غير صحيحة علماً أن مرضى السكري وكل فرد منا بحاجة إلى المقادير الصحيحة منها.

____________________________________________________________________

تجدر الإشارة إلى أن السكريات تتحول إلى دهنيات وترفع من مستوى السكر إن تم الإفراط في تناولها. وينبغي تناول كميات صغيرة كل يوم بغية التزود بالطاقة والإبقاء على العضلات قوية. وراجعوا طبيبكم أو أخصائي التغذية خاصتكم بشأن المقدار المحبّذ به.

ثمة الكثير من الأمور التي نستسيغها في الصيف, ومنها الفاكهة والخضار التي الصيفية. إن التغذية الجيدة قد تردع المصابين بالسكري والآخرين عموماً من الإصابة بأمراض متعلقة بحرارة الصيف المرتفعة. إن الشمام والتوت والمشمش والخوخ تحتوي على كمية عالية من المياه. أما السكريات فلا تعني فقط الخبز والمعكرونة والبطاطا وإنما ابحثوا عنها في الفاكهة والخضار والشمام والتوت وهلم جرّ.

ويذكر أن أخصائيي الحميات لا ينصحون بتناول السكريات مؤخراً. غير أنها صالحة لمرضى السكري ولكافة الناس إن تم تناول المقدار الصحيح منها. ولا بد من التنويه أن السكريات تشكل المصدر الرئيسي للطاقة وتنمي العضلات علماً أن بعض السكريات يجدر بها أن تكون على مائدتك كل يوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفاكهة والخضار تحميكم عبر تزويدكم بالمضادات للأكسدة. لذا قوموا بتناول المقادير الموصى بها كل يوم.

إن الفاكهة والخضار الصيفية على مثال الخيار والبروكولي والقرع تشكل أفضل مصدر للفيتامين سي وإي علماً ان الفيتامين سي مضاد قوياً للأكسدة ويحارب المفاعيل المضادة للتعرض للشمس وتناول المأكولات المعالجة والتعرض للتلوث. أما الفيتامين إي فضروري لبشرة نضرة علماً أن الفاكهة الحمراء على مثال الطماطم والشمام غنية بمضاد للأكسدة lycopene الذي يحمي من مضار أشعة الشمس.