سجل إنتاج تشيكيا من الفواكه في العام الماضي اخفض مستوى له منذ عام 1990 الأمر الذي جعل خسائر المنتجين بالملايين على الرغم من تنامي أسعار الفواكه .
براغ:أعلن رئيس اتحاد منتجي الفواكه في تشيكيا مارتين لودفيك بان إنتاح تشيكيا من الفواكه انخفض في العام الماضي إلى 121019 ألف طن مما يعني تراجعا بمقدار 32% مقارنة بالعام الماضي والتراجع الأكبر الذي سجل منذ عام 1990 .
وارجع انخفاض إنتاجية المحاصيل في العام الماضي إلى الطقس السيئ الذي سجل في أيار مايو الماضي لان النحل في فترة زهور الأشجار لا تطير عندما يكون الجو ماطرا ورطبا كما أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول بمعداتهم إلى الأشجار لمعاينتها بسبب الامطار ورطوبة الأراضي كما أصيبت ملايين زهور أشجار الفواكه التي تتضمن عجوا بأمراض فطرية.
وتشير المعطيات الأحدث للاتحاد أن إنتاج تشيكيا من التفاح الذي يعتبر المحصول الرئيسي بين الفواكه المزروعة هنا قد انخفض العام الماضي إلى 103304 ألف طن مما يعني تراجعا بمقدار 29% والاخفض منذ عام 1995 وقد انعكس هذا الأمر في تراجع الاحتياطي الموجود في المستودعات هذا العام حيث يوجد الآن 24000 طن من التفاح في المستودعات الأمر الذي يقل عن العام الماضي بمقدار 32% مما يعني أن اغلب التفاح في السوق المحلية سيكون مستوردا من الخارج وبالتالي أسعاره أغلى .
وقد انخفض إنتاج تشيكيا من المشمش العام الماضي إلى 1031 طنا أي أن التراجع كان بنسبة الثلاثة أرباع مقارنة بالعام 2009 حيث بلغ الإنتاج آنذاك 4209 طنا أما إنتاج البلاد من الكرز فقد انخفض بمقدار النصف أي إلى 3472 طنا فيما انخفض إنتاج الخوخ بمقدار 44% أما إنتاج الدراق فقد انخفض بمقدار 43% .
وبالتوافق مع تراجع الإنتاج في هذا المجال فقد ارتفعت الأسعار في تشيكيا حيث يباع التفاح الآن في الأسواق المحلية بين 25ــ 30 كورون للكيلو الواحد أي أكثر من يورو للكيلوغرام الواحد أما في العام الماضي فقد تراوحت الأسعار بين 18ــ 25 كورونا للكيلو الواحد .
ولم يقتصر تراجع إنتاج الفواكه على تشيكيا فقط بل شمل العديد من الدول الأوربية الأخرى فبولندا التي تعتبر اكبر منتج للتفاح في أوروبا انخفض انتهاجها إلى نحو 1,85 مليون طن مما يعني تراجعا بمقدار 29% .
التعليقات