تشير أحدث الدراسات الأوروبية الى أن الدواء quot;تريبتوريلينquot; (Triptorelin)، يحمي المبيض من أضرار العلاج الكيميائي. وفي الوقت ذاته، فانه يحافظ على خصوبة المرأة التي تتفادى انقطاع الدورة الشهرية، لديها، بصورة مبكرة. وهذا ما يحصل، بالفعل، لدى 50 في المئة من المصابات بسرطان الثدي.

على الصعيد الأوروبي، فان سرطان الثدي يستهدف، اليوم، الطبقات الشبابية. اذ ان 6 من بين 100 مصابة به عمرها أقل من 40 عاماً. ولا شك في أن الدواء، لدى حقنه، يحاكي نشاط هرمون، اسمه (Lhrh)، قادر أن يتداخل في أنشطة المبيضين. هكذا، يتمكن الدواء من حماية المبيضين والمحافظة على قدرة المرأة التناسلية معاً.

الى الآن، تشير النتائج، على عدد من المتطوعات، الى أن 9 في المئة منهن أصيب بانقطاع الدورة الشهرية، باكراً، مقارنة بحوالي 26 في المئة من مجموعة أخرى من المتطوعات اللواتي خضعن للعلاج التقليدي. وبما أن الفرق شاسع(حوالي 17 في المئة)، فان الدواء الهرموني الجديد يبدو واعد.

يذكر أن 40 في المئة من المصابات بسرطان الثدي تتوقف الدورة الشهرية، لديهن، من جراء العلاج الكيميائي الذي يقتل خلايا المبيض. بيد أن استعمال الدواء quot;تريبتوريلينquot;، قبل مباشرة العلاج الكيميائي، يحمي المبيض الذي يبلغ حجمه حجم اللوزة الكبيرة، ويختلف حجمه بين امرأة وأخرى ما بين 3.5 و5 سنتمتر، طولاً، و2.5 سنتمتر عرضاً. كما أثبت الدواء فاعليته في علاج السرطانات التي تحتاج خلاياها لمجموعة من الهرمونات كي تبقى على قيد الحياة.