يشرع أطباء في سويسرا على علاج سرطان المبيض عبر عمليتين مكملتين لبعضهما .

_________________________________________________________
يستعد الجراحون، في كافة المستشفيات السويسرية، لعلاج سرطان المبيض عن طريق دمج خليط يعتمد على اجراء عمليتين جراحيتين اثنتين معقدتين. وتعتمد الجراحة الاولى على استئصال النسيج السرطاني، جراحياً. أما الثاني، فهو يلجأ الى إزالة ما يتبقى من خلايا سرطانية بواسطة أدوية كيميائية عالية الكثافة، تنتمي الى تقنية معروفة باسم (intraperitoneal chemo-hyperthermia) وتعتمد على الحرارة.

في الحقيقة، نستطيع القول ان هذا الخليط الرهان الجديد للجراحين، هنا. يذكر أن سرطان المبيض صامت ولا عوارض له تنجح في استقطاب الانتباه اليها، على الأُثر. ويتم اكتشافه، عادة، عندما يكون قد تفشى بالجسم. عادة، تهاجر الخلايا السرطانية الى الغشاء البيريتوني الذي يتكون من طبقة خارجية، تبطن جدار تجويف البطن من الداخل، وتسمى (parietal peritoneum)، ومن طبقة داخلية تلف الأحشاء في البطن، وتسمى ( visceral peritoneum ) وتشمل الكبد والأمعاء والرحم والبويضات. هذا وتتصل الطبقتان مع بعضهما البعض.

علاوة على ذلك، تعتبر عملية صهر الجراحة التقليدية، لاستئصال الأنسجة السرطانية، بتقنية كيميائية حرارية لتذويب ما يتبقى من خلايا سرطانية عن طريق quot;تسخينquot; السائل البيريتوني أكثر من 41 درجة مئوية، متطورة وتخدم المريضات المصابات بمرحلة متقدمة من سرطان المبيض. ان عملية quot;التسخينquot; هذه، التي يتم تنفيذها في موازاة حقن الأدوية الكيميائية، من شأنها تقوية أنشطة هذه الأدوية، وكثافها وفعاليتها، ألف مرة أكثر!