تمكن العلماء من الوصول إلى تقنية جديدة لمعالجة الأجنة خلال التلقيح الاصطناعي، بطريقة من المتوقع أن تحسّن فرص الحمل بنسبة 25%.


توصل الباحون الى أسلوب جديد يتيح للأطباء فحص الأجنة من دون الإضطرار إلى إخراجها من الحاضنات للاطمئنان على ما تحرزه من تقدم، لا سيما أن هذه الطريقة القديمة أن تكون ضارة. بدلاً من ذلك، تمكن باحثون من جامعة نيوكاسل من تطوير طريقة تسمح بإجراء كافة الإجراءات ضمن بيئة مغلقة وخاضعة للمراقبة.

وأظهرت الدراسة التي استلزمت ثلاث سنوات، ان فرصة نجاح الحمل بطريقة التلقيح الصناعي ارتفعت بنسبة 27 في المائة كحد أدنى زيادة في معدلات الحمل السريرية. وأظهرت النتيجة أن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة مانت لديهم فرصة 45٪ في الحمل، مقارنة مع معدل نجاح بنسبة 35 في المائة وفقاً للطريقة القديمة.

وقالت البروفسور ماري هيربرت، التي قادت فريق البحث في مركز نيوكاسل ان quot;هدف الدراسة كان الحفاظ على البيض والأجنة في ظروف مماثلة لتلك التي سيتعرض لها الجنين داخل جسم المرأةquot;. وأضافت: quot;استطاع فريق العلماء تصميم وتطوير نظام من الممكن تنفيذه لاتخاذ كافة الإجراءات الفنية مع الحفاظ على ظروف مستقرة في جميع مراحل عملية التلقيح الاصطناعيquot;.

وقال البروفيسور أليسون مردوخ، رئيس الخدمات الطبية في نيوكاسل، إن quot;زراعة الأجنة التي تتمتع بحالة جيدة هو المفتاح لنجاح عمليات التلقيح الصناعيquot;، مضيفاً ان الجميع، حتى أولئك الذين لديهم احتمال ضئيل جدا من النجاح، يستحقون أن تتاح لهم الفرصة في الحمل.