أضافت دراسة حديثة فائدة جديدة للعيش في الريف، لكنها ليست متعلقة هذه المرة بالحالة الصحية، بل بالحالة العاطفية والشاعرية، حيث ثبت أن الحياة هناك مفيدة للحب والرومانسية.


أشار الباحثون إلى أن النتائج البحثية المثيرة للاهتمام التي توصلوا إليها قد أظهرت لهم أن الأشخاص القرويين تتزايد لديهم احتمالات أن يبقوا مخلصين، وأن يدخلوا في علاقات على المدى الطويل، وأن يتزوجوا في نهاية المطاف. واتضح أن ثلاثة أرباع القرويين قابلوا شركاء روحهم مقارنةً بنسبة تقل عن النصف في المناطق الحضرية. فيما تبين أن نسبة تزيد عن النصف بقليل قد اعترفت بأنها تقول quot;أحبكquot; مرة واحدة على الأقل في اليوم، في حين يقولها الربع فقط في المدن.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن جيني ترينت هيوز، وهي خبيرة إستراتيجية في شؤون الحياة، قولها :quot; نمط الحياة البطيء يجعلنا أكثر هدوءً، وأكثر استرخاءً، وهو ما ينعكس إيجاباً على علاقاتنا. فجنباً إلى جنب مع الهواء النقي والجلوس على الأريكة، سوف تكتشف سر شعور كثيرين بأن حياة الريف هي أفضل مثير للشهوة الجنسيةquot;.

وفي مسح أجري لصالح محطة quot;Reallyquot; التلفزيونية، اتضح أن 63 % من سكان القرى كانوا راضين جنسياً مقارنةً بنسبة بلغت 22 % في المدن. فيما تبين تورط واحد من بين كل خمسة أشخاص يعيشون بالمدن في عمليات غش، وهو ضعف ما يحدث في القرى.