إيلاف من دبي : تعتزم وزارة المالية والصناعة اطلاق برنامجا للاسكان الحكومي الالكتروني خلال الاسابيع القليلة المقبلة يهدف الى انشاء نظام تفاعلي مع كل العملاء سواء الوزارات الاتحادية او الموظفين او اصحاب العقارات بحيث يتم تقديم الخدمات للجميع بزمن قياسي قصير وباقل جهد ممكن وبمستوى كفاءة عالية.
وقال سيف الخاطري مدير ادارة الاسكان في وزارة المالية والصناعة بان هذا النظام ينسجم مع توجهات الدولة والحكومة الاتحادية نحو تطبيق استراتيجية الحكومة الالكترونية وان الهدف من تطبيق وتفعيل هذا النظام هو التخلي قدر الامكان عن البريد العادي والنماذج والطلبات الورقية والمراسلات الروتينية المتعلقة بالسكن الحكومي لموظفي وزارات الدولة واستبدالها بنماذج ومراسلات يتم تعبئتها وارسالها الكترونيا بشكل يؤدي الى انجاز الخدمة بكفاءة اكبر وبسهولة ويسر ووقت قياسي.
واشار الى ان تطبيق هذا النظام سيؤدي الى حصول طالبي خدمة الاسكان الحكومي على مرادهم بسهولة ويسر وبشكل يحافظ على وقت السادة المراجعين والموظفين ويعفيهم من المراجعة الدورية والروتينية المتكررة للجهات الحكومية المعنية. لافتا الى ان اهم ما يميز هذا النظام هو السرعة في انجاز الخدمة ورفع كفاءة الاداء بصفة عامة اضافة الى تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة في توفير اكبر قدر ممكن من المعلومات للجميع.
وفي معرض رده على الاسئلة المتعلقة بآليات عمل برنامج الاسكان الحكومي الالكتروني قال الخاطري ان طبيعة العمل في ادارة الاسكان تتلخص في توفير وتخصيص السكن الحكومي المناسب لموظفي الوزارات الاتحادية حيث تقوم الادارة بدراسة جميع الطلبات والنماذج المقدمة والمعتمدة من الوزارات واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
واضاف انه في ظل برنامج الاسكان الحكومي الالكتروني يقوم الموظف المختص بالوزارة الطالبة لخدمة الاسكان بتعبئة النموذج المطلوب للسكن بالبيانات والمعلومات والمرفقات اللازمة عن الموظف المراد توفير خدمة السكن المناسب له .
جدير بالذكر ان برنامج الاسكان الحكومي الالكتروني سوف يتم العمل على تطبيقه مع مطلع العام القادم وذلك بالتنسيق مع ادارة نظم المعلومات في وزارة المالية والصناعة وبالتعاون مع كافة وزارات الدولة الاتحادية. ويتضمن هذا النظام الالكتروني تقديم العديد من الخدمات المتعلقة بطلبات السكن الحكومي الجديد أوتجديد السكن او نقل السكن اوتسليمه أو صيانته سواء للموظفي الوزارات او مكاتب الوزارات المستأجرة.