bull;ألغينا استخدام الأوراق في جميع أقسام المجلة
bull;سعر المجلة دولار واحد شهريا واعتبر أنها مناسبة جدا
bull;المجلة تمثل ملفا معرفيا لا يقدر بثمن
bull;نعمل بجهود ذاتية ونأمل من الوزارة استيعاب الدور الذي نقوم به في التوعية
bull;المجلة تقتحم ملفات معقدة وتزيل تعقيداتها بما يساهم في نشر الوعي التكنولوجي

محمد الخامري من صنعاء: تعتبر مجلة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أول مجلة يمنية متخصصة في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات بكافة جزئياتها من الكمبيوتر والتعامل معه ومعرفة أجزائه إلى الانترنت وكيفية التعامل معه ولغاته البرمجية وتصاميمه وكافة ما يتعلق به.

شعار المجلة
إيلاف قامت بزيارة إلى مقر المجلة الذي يُعتبر أحد المكونات الرئيسية لمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تضم إلى جانب المجلة المعهد العام للاتصالات والمركز الرئيسي للهاتف النقال يمن موبايل quot;الجيل الثالثquot; ومؤسسة الاتصالات ومعهد الاستشعار عن بُعد ونادي الانترنت للأطفال ونادي الفتيات ونادي الشباب إلى غيرها من المباني التي تضم المنشآت التكنولوجية والتقنية المشغلة للدوائر والشبكات الاليكترونية باليمن , والتقت برئيس وهيئة تحرير وكادر المجلة وكان لنا الاستطلاع التالي :

يحيى المطري رئيس تحرير المجلة
يحي محمد المطري رئيس تحرير المجلة الذي رافقنا في جولتنا قال إن العمل في الصحافة المتخصصة جديد على الساحة اليمنية وبالتالي يكون صعبا على من أحب خوض غماره ، والأدهى من ذلك من عشق العمل في مجال الصحافة التكنولوجية فلا بد له أن يكون ملما بكل صغيرة وكبيرة فيها ، بدءا من جهاز الموبايل وموديلاته التي تخصص المجلة مساحة لا بأس بها للحديث عن الموبايل وأجياله وفئاته واحدث إصداراته في الأسواق العالمية ومتابعة إنتاج الشركات العالمية العاملة في مجال الموبايل من خلال تبويب المجلة quot;نافذة على العالمquot; ، مرورا بالألكترونيات الدقيقة كمستلزمات وتوابع الحاسوب من الفلاش ديسك الي الميموري إلى الطابعات الليزرية وآخر إنتاجها واحدث اختراعاتها ومواصفاتها ودقتها إلى كاميرات المراقبة المتصلة بدوائر الشبكات الاليكترونية كرقابة البنوك والشركات ومحلات التجارية إلى آخر تلك الاليكترونيات والكمبيوتر بكافة توابعه ولوازمه ومواصفاته وآخر منتجاته والأنترنت الذي يطول شرحه وسرعاته وخدماته ومواقعه العربية والعالمية وشرحها كخدمة تقدمها المجلة في تبويب quot;الانترنت والبوابة التعليميةquot;.

إيلاف : نبدأ من حيث انتهيت .. هل أنت ملم بكل تلك الأشياء ؟

المطري: quot;يضحكquot; ثم يقول شكلي ورطت نفسي .. الحقيقة لست ملما بكل شيء لكني والحمد لله استطيع أن أحدثك عن شيء من كل شيء حيث أن لديّ نهم شديد للقراءة والاطلاع على كل جديد وهذا النهم يخلق لي موادا جديدة أصيغها بشكل مبسط وبما يتواءم مع مفهوم القارئ الغير ملم بالتكنولوجيا المعقدة ويتم نشرها في المجلة حتى تعم الفائدة ونستطيع أن نخدم القارئ بكل جديد ومفيد وبشكل مبسط.

ممنوع استخدام الورق في جميع الأقسام

إيلاف : كيف يتم التعامل فيما بين أقسام المجلة ؟

المطري: الحقيقة أننا وصلنا ومنذ ما لا يقل عن ستة أشهر تقريبا إلى استبعاد الورق من أقسام المجلة تماما وأصبح التعامل عبر شبكة محلية يتم تبادل وإرسال الموضوعات والأخبار والمواد والمقالات والمشاركات بل وحتى العمل اليومي عبرها ، ولكن للأسف بقي لنا ورقة واحدة فقط هي التي تؤرقنا حاليا وسنعمل على إلغائها في أقرب وقت.

إيلاف : أرجو التوضيح ماهي الورقة المتبقية وأين ولماذا تؤرقكم ؟

المطري: أنا تحدثت عن إلغائنا للتعامل بالورق في جميع أقسام المجلة ولكني تذكرت أننا في آخر العمل نخرج بروفة ورقية للصفحات بشكلها النهائي وهذه هي الورقة التي أقصدها وسنعمل على إلغائها خصوصا وان هناك مقترحا بعرض الصفحات بنظام الديجيتال كما عندكم في إيلاف أو في أسوأ الحالات سنعمل على تعميمها للعاملين ومستشاري المجلة ببرنامج أكروبات quot; PDF quot;.

سعر المجلة بدولار واحد شهرياً

إيلاف : ألا تلاحظ أن سعر المجلة مرتفع قليلا بالنسبة للقوة الشرائية للفرد؟

المطري: إذا جئنا لمقارنة السعر بالقوة الشرائية فقد يكون مرتفعا نوعا ما قليلاً كما أشرت وليس كثيرا كما يقول من يقصد الإساءة لا النصح ..أما إذا أخذنا القيمة المعرفية للمجلة التي تحتوي على أكثر من 70 صفحة ملونة بالكامل وفيها أجندة معرفية قد تفوق بعض الكتب المتخصصة خصوصاً وأننا نستعين بخبرات كبيرة أستطيع أن أقول عنها دولية في إعداد الملفات المتخصصة وإثراء الموضوعات التقنية ومراجعتها وإعادة تصحيحها حتى لا تصل إلى القارئ إلا بعد أن تكون صافية نقية مراجعة وخالية من جميع الأخطاء المعرفية والتقنية ، فمن هذه الناحية أعتبر أن 200 ريال قليل جدا في مثل هذه المجلة ..
وللتوضيح أكثر للقارئ العزيز حتى لا يظن أن 200 ريال كثيرة فهي دولار واحد فقط في الشهر لان المجلة شهرية.

إيلاف : يبدوا انك خريج فلسفة أستاذ يحيى ؟

المطري: أبدا والله .. يضحك ولكن هذه هي الحقيقة والواقع إضافة إلى أننا نعمل بجهود ذاتية ونأمل من الوزارة أن تلتفت إلينا وتقدر الدور الذي نقوم به في مجال التوعية التكنولوجية وبالتالي دعمنا حتى نستطيع الإبداع أكثر والاهتمام بالنوعية المتميزة من المواد التي حتما ستقدم في حال تم دعمنا بتكلفة اقل للقارئ أي انه سيتم تخفيض سعر المجلة حتى تكون في متناول القارئ البسيط .


مكتبة الانترنت

نادي الانترنت
ثناء جولتنا في المجلة لفت نظرنا إحدى القاعات الكبيرة التي تحتوي على عدد من أجهزة الكمبيوتر وهي عبارة عن مكتبة الانترنت كما يوضح ذلك اللوحة الصغيرة التي علقت فوق باب القاعة.
كانت أمل السواري التي عرفتنا بنفسها على أنها مُدرّسة في نادي الانترنت تتصفح مواقع الانترنت الخاصة بلغات البرمجة وكان لنا معها حوار حول تقيمها للمجلة فقالت quot;مجلة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أجمل المجلات وأفضلها على الإطلاق في هذا المجال خصوصا وأنها تضم كتابات ومواد تعليمية لنخبة من المهندسين الأكفاء في مجال التقنية الذين يستطيع الإنسان أن يتتلمذ على كتاباتهم الغزيرة من خلال المجلة ..

إ

أمل السواري
يلاف : هل تلبي المجلة كل ما يطمح إليه المهتم في هذا المجال؟

أمل: الكمال لله سبحانه وتعالى .. وأي عمل بشري لا بد أن يكون فيه نقص على تفاوت في درجات هذا النقص إلا انه وللأمانة فإن مجلة تكنولوجيا تحاول قدر الإمكان تطوير نفسها وهذا ملاحظ من خلال الأعداد التي تصدر شهريا.

اقتحام مجالات معقدة تكنولوجياً

إيلاف: كيف من خلال الإعداد ؟

أمل: عندما تتابع المجلة شهريا تلاحظ أنها تتطور من حيث الإخراج والشكل والمضمون .. مثلا تتطرق إلى ملفات تقنية معقدة .. إضافة إلى شرحها لتلك الملفات ليس سطحيا وإنما تخوض في عمق التقنية وتحاول فرض أسئلة والإجابة عليها بمساعدة كبار المتخصصين من الفنيين والمهندسين وكتاب الانترنت .

ع

عمار سليمان
مار سليمان شاب هادئ يعمل بصمت خلف أحد الأجهزة سألنا عنه فقيل أنه ضمن القسم الفني للمجلة وكذلك شروق الهمداني التي يقول رئيس التحرير أنها من أنشط الموظفات رغم أنها في السكرتارية إلا أن لها دور لا ينكر في المجلة ..

نجلاء الجهمي مُصممة المجلة المبدعة .. لا تحب الأضواء والظهور وتقول أن مهنتها التي أحبتها منذ الصغر تتيح لها أن تظهر على الورق من خلال إنجازها للمجلة بشكلها الجميل وتصميماتها الرائعة.

المصممة نجلاء الجهمي
تقول نجلاء أنها تصمم المجلة باستخدام برنامج الفوتوشوب الشهير لكنها تبحث كثيرا لتطوير نفسها في مجال التصميم وتريد أن تتعلم البرامج الأخرى خصوصا الجديد منها في الإبداع الفني ..

وتتمنى للمجلة أن تتعدى الحدود اليمنية إلى الخارج لأنها بهذه الخطوة ستكون قد حققت هدفا في نفسها وهو عرض عملها الإبداعي وإيصاله إلى خارج اليمن والعالم إن شاء الله تعالى.

أخيراً فان مجلة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تصدر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية كأول مجلة علمية متخصصة في مجالها ، صدر عددها الأول قبل 6 سنوات تقريباً ، وعددها الحالي في الأسواق يحمل الرقم (68).