نصر الله يعلن الوثيقة السياسية الجديدة لحزب الله |
ربط حزب الله في وثيقته السياسية بقاء سلاحه بـquot;بقاء التهديد الاسرائيلي ودوام اطماع العدوquot;، مشددا على ضرورة تعزيز quot;المقاومةquot; طالما ان الدولة لم تصبح بعد quot;قوية وقادرةquot;.
بيروت: اكدت الوثيقة السياسية الثانية لحزب الله العمل من اجل لبنان كوطن واحد موحد لكل اللبنانيين على حد سواء رافضة جميع اشكال التقسيم والفدرلة.
وجاء اعلان الوثيقة وهي الثانية من نوعها منذ تأسيس الحزب في عام 1985 على لسان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله هنا اليوم الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة خلال مؤتمر صحافي عقد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتلا نصرالله الوثيقة التي تبرز رؤية الحزب السياسية واهم ما جاء فيها quot; نريد لبنان لكل اللبنانيين على حد سواء ونريده واحد موحدا ارضا وشعبا ومؤسساتquot; رافضة اي شكل من اشكال التقسيم والفدرلة الصريحة والمقنعةquot;.
وشددت على قيام لبنان حرا سيدا مستقلا قويا حاضرا في معادلات المنطقة ومساهما في التاريخ مشيرة الى انه لتحقيق ذلك quot;يجب قيام دولة عادلة وقادرة وقوية ونظام سياسي يمثل ارادة الشعب وتطلعاته الى العدالة والحرية والكرامةquot;. كما اشارت الوثيقة الى ان المقاومة ارتقت من قيمة وطنية لبنانية الى قيمة عربية واسلامية واصبحت قيمة عالمية وانسانية يبنى على تجاربها وادبياتها.
وتحدثت الوثيقة عن الهيمنة الامريكية والتذرع بالارهاب للسيطرة وتحويل العولمة الى الية لبث التفرقة وتدمير الهويات وبلوغها حدها الاخطر بالتحول نحو العولمة العسكرية من خلال حروب افغانستان والعراق ولبنان وغزة مشيرة الى اننا quot;في سياق تحولات تاريخية تنذر بتراجع الدور الامريكي وافول نجم الكيان الاسرائيليquot;.
وياتي هذا التشديد على تعزيز quot;المقاومةquot; بينما مصير سلاح حزب الله مطروح على طاولة للحوار الوطني يرعاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان وهو كان من ابرز نقاط الخلاف التي واجهها اقرار البيان الوزاري للحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري.
التعليقات