بيروت: استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بعد ظهر اليوم في السراي الكبير، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام الان لوروا يرافقه قائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو، في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد ونائب رئيس أركان الجيش للعمليات العميد الركن عبد الرحمن شحيتلي.

وتركز البحث خلال الاجتماع حول ضرورة تطبيق القرار 1701 بالكامل والخروق التي ما زالت تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي لهذا القرار. ثم استعرض المجتمعون ما أثير إعلاميا من قبل إسرائيل بشأن الانسحاب من شمالي قرية الغجر، فأكد الرئيس السنيورة خلال الاجتماع أن quot;هذه المناورات الإعلامية والسياسية ليست جديدة على إسرائيل، وهي ما انفكت تمارسها منذ إعادة احتلالها لبلدة الغجر في العام 2006، وكانت تكرر خلال السنتين ونصف السنة الماضية هذه المناورات الإعلامية السياسية باستمرار. ولكن الموقف اللبناني كان دائما بضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 وانسحاب إسرائيل من شمالي قرية الغجر دون أي شرطquot;.

وقال الرئيس السنيورة quot;ان سياسة إسرائيل بالهروب إلى الأمام عبر الحروب لم ولن تحل المشكلة في المنطقة بل تزيد من تعقيد الأمور وتوليد العنف وتعميق المآزق وخصوصا لإسرائيل نفسهاquot;.