بيروت: أكد رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي انه قرر quot;خوض المعركة الانتخابية لا من أجل مركز بل لنثبت أن طرابلس لا يزال فيها رجال يحملون الأمانة وهم قائمون على العهد حتى يوم القيامةquot;، وقال: quot;نحن، وايا كانت النتائج، أردنا أن نؤسس للمرحلة المقبلة، ونقول لا للوصاية، لا لتجاهل حقوق المدينة ولا لفرض نواب على هذه المدينة ولا للخضوع لأي ارادة تنبع من خارج طرابلس بل من شعب طرابلسquot;.

ولفت الى أن quot;الاهتمام بمعركة طرابلس لا ينحصر في الشمال فقط بل في كل لبنان، لأنها معركة عنوان لانتفاضتنا وتحررنا من الوصايةquot;، موضحا quot;ان الشرفاء في المدينة وفي الشمال سيثبتون أنهم أكثر بكثير من الذين يمدون أيديهم الى أموال أصحاب الثرواتquot;. وشدد على أنه قرر quot;خوض المعركة مع بعض الأخوان من حزب التحرر العربي ويمكن أن نتعاون مع المرشحين الذين ينسجمون معنا في المبادئ والأهداف، لكن لم يستقر الرأي بعدquot;.

وأضاف quot;لقد قررت أن أخوض هذه المعركة الانتخابية مع بعض اخواني من حزب التحرر العربي، ويمكن، ولم يستقر الرأي بعد، ان نتعاون مع المرشحين الذين ينسجمون معنا في المبادئ والأهداف، وأنا قررت ذلك وقد استغرب الكثيرون وخصوصا اخصامنا السياسيين الذين ألفوا ما يسمى بلائحة التضامن، وقلت أن هذه اللائحة تجمع المتناقضات وتجمع الثروات الهائلة التي لقبتها بالديناصورات، وجميعنا يعرف أن المال السياسي قد أدخل الى حياتنا السياسية بعد أن جوعوا الناس، واعتقدوا أنهم اذا حشدوا حشودهم وجمعوا ثرواتهم يمكن أن تضعف أعصابنا وننسحب من المعركة، لكن وبالطريقة التي تم تأليف اللائحة بها دون الأخذ بنبض الشارع الطرابلسي ودون مراعاة كرامة هذه المدينة، وعندما يأتون بممثل لحزب الكتائب الذي لا تلتقي مبادئه مع مبادئ هذه المدينة، وهو ليس من نسيج هذه المدينة ويفرض فرضا على هذه المدينة، فهذا استخفاف بكرامتنا جميعا، اضافة الى اننا شعرنا أن الجميع، جميع الذين دخلوا هذه اللائحة زحفوا الى قريطم حتى ينالوا مقعدا نيابيا، فبئس المقاعد والمراكز عندما تكون على حساب كرامتهم وعلى حساب كرامة هذه المدينةquot;.

واكد quot;معأيا كانت النتائج، أردنا أن نؤسس للمرحلة المقبلة لنقول لا للوصاية، لا لتجاهل حقوق هذه المدينة، لا لفرض نواب على هذه المدينة، لا للخضوع، لن نقبل بعد الآن أن نأخذ الاذن منهم من أجل انتخاب مفتينا ولا من أجل انتخاب مجلس بلدياتنا ولا من أجل انتخاب مجلس أوقافنا ولا من أجل انتخاب نوابنا ولا من اجل توزير وزرائنا. فكل هذه الأمور تنبع وتصدر أوامرها من شعب طرابلس فقط لا غيرquot;.