بيروت: عقدت حكومة الظل الشبابية إجتماعها الأسبوعي، فأصدرت بياناً اعتبرت فيه أنه مع تزايد المشاكل والحوادث المتفرقة في مختلف المناطق اللبنانية بخلفيات انتخابية، أن على القوى الأمنية المولجة حفظ أمن الانتخابات تطبيق خطة أمنية محكمة ابتداء من اليوم، مشيرة إلى أن quot;أمن الإنتخابات لا يقتصر على يوم الانتخاب، بل على كل الفترة التي تسبقه حتى لا يتعرض المواطنون للتخويف والترهيب، ولا المرشحون أو حملاتهم الانتخابية لأعمال عنف من منافسيهم، ولا المراقبون خلال رصد المخالفات أو كتابة التقارير لأي مضايقة أوتهديدquot;، إضافة أيضاً إلى استمرار الخطة الأمنية إلى ما بعد الانتخابات تحسباً لأي ردود فعل غير منضبطة.

وشددت حكومة الظل على ضرورة تعيين باقي أعضاء المجلس الدستوري في أقرب جلسة لمجلس الوزراء، متخوّفة في حال لم يبت هذا الأمر قبل 7 حزيران، من أن لا تقر الأطراف السياسية بقانونية وشرعية نتائج الانتخابات، فيعيش اللبنانيون بالتالي أربع سنوات أخرى كالتي سبقتها من فوضى أمنية وسياسية وعدم استقرار اقتصادي ونفسي واجتماعي وتشكيك يومي بشرعية بعض النواب.
ودعت، في حال عدم التمكن من إقرار تعيينات مجلس دستوري يوم 7 حزيران، إلى عدم إجراء الإنتخابات لأنها لن تغير شيئاً في المشهد السياسي وستكون دون جدوى.