بيروت: أدلى عضو quot;اللقاء الديموقراطيquot; النائب أكرم شهيب، بتصريح اليوم، علّق فيه على خطاب الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; حسن نصر الله، بالقول: quot;في مثل هذه الأيام من السنة الماضية، وبعد أحداث السابع من آيار 2008 تحدث مسؤولو حزب الله عن عملية quot;مبضعية موضعيةquot; نظيفة ومحدودة. والآن بعد سنة بالتمام والكمال أصبحت العملية quot;يوماً مجيداًquot; فماذا تغير لتصبح quot;يوماً مجيداًquot;؟quot;.

وأضاف: quot;هذا الخطاب يؤكد أن 7 آيار 2008 لم يكن رد فعل على 5 أيار، بل كان فعلاً منظماً بخلفية سياسية تتضح مراميها يومياً بخطاب سمعناه وخطب نسمعها من قوى 8 آذار، وبموازاة هذا الفعل يتحدثون عن المشاركة، فأي مشاركة وأي وحدة وطنية وأي مستقبل بعد الذي نسمعه ونراه؟quot;، يتساءل شهيب.

وتمنى شهيب أن يكون الخطاب جامعاً أمام جامعيين متخرجين quot;نرى فيهم شباب لبنان ومستقبلهquot;. كما تمنى أن يكون الخطاب جامعاً على ما يجمع على وحدة الدولة والوطن والمؤسسات. وأن يفتح الخطاب أفقاً في وطن التنوع والحوار، لا أن يقفل أملاً بمحو ذكرى تلك الأيام السوداءquot;، كما وصفها.