البترون: دعا رئيس quot;تيار المردةquot; المرشّح عن المقعد الماروني في زغرتا الزاوية الوزير السابق سليمان إلى التصويت في البترون quot;كما ترتاحون ولكن لا تقسموا أصواتكم، ولا تصوّتوا رمادي، إما أبيض وإما أسودquot;. لافتاً إلى انه quot;يوجد اليوم خطان متناقضان، لذلك صوتوا باتجاه واحد معنا أو ضدنا، فما من وسطية في لبنان بل مستقلين، فالوسطية تتجه باتجاه اللا لون، ونحن نفتخر بألواننا لأن لدينا لونا ولوننا بارزquot;.

وأوضح فرنجية، أنه quot;لست هنا في زيارة إنتخابية بل في زيارة وفاء للإنتخابات الماضية، وزيارة شكر للوفاء وللأرقام والثقة التي أعطيتمونا إياها في الماضي حيث كانت الإنتخابات سهلة ولكن تصنيف السياسيين كان غامضاً أيضاً. أما اليوم فأصبحت المعركة فعلية والسياسة واضحةquot;.

فرنجية وفي مهرجان انتخابي للائحة quot;التغيير والاصلاحquot; في البترون، أشار إلى أنه quot;في الماضي كانوا يتحدثون عن الإحباط لدى المسيحيين، وقد شاركت في السياسة بعد التسعينات، وكنا نسمع بمقولة الإحباط المسيحي، وفي الـ5 سنوات الأخيرة وبفضل رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون بمقدمة التمثيل المسيحي، سقطت مقولة الإحباط فاخترعوا مقولة الإنقسام المسيحيquot;، مطالباً من الجشد أن لا يصدق quot;أن هنالك إنقساماً، ولكن بعض الأشخاص لديهم مصلحة في الترويج لذلكquot;.

وأكد فرنجية أنه quot;إلى جانب العماد عون لأننا نريد أن نلغي مقولة الإنقسام المسيحي quot;غصباً عنهاquot;، لنوضح لهم أن الموارنة يمكنهم التفاهم مع بعضهم بعضاًquot;، مشيراً إلى أنه quot;تمكنت في السابق من إقناع رئيس الوزراء السابق عمر كرامي والرئيس السوري بشار الأسد وأمين عام حزب الله حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ولم أتمكن من إقناع قرنة شهوان بقانون انتخابات 1960quot;، وقال quot;إن كل هذا فعلته بالتنسيق مع البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، ولكن لم يستطع أحد أن يأتي بقانون الستين سوى العماد عونquot;.