بيروت: لفت النائب سمير فرنجية الى أهمية استعادة الصورة الواحدة والموحدة، في العودة إلى البريستول عام 2004، والتأكيد على التضامن بين أطياف 14 آذار، مشيراً إلى أن اللقاء وضع تصوراً وطنياً لطبيعة المعركة الانتخابية، وذهب إلى حد اعتبار البيان الصادر عن اللقاء quot;أكثر تصويباً من برنامج 14 آذار الذي أعلن عنه في 14 آذارquot;.
وإذ أشار فرنجية إلى الارباك الحاصل في صفوف 8 آذار من quot;تناقض في الخطاب السياسي إلى خلافات حادة وموضعية فيما بينهمquot;، قال: quot;أتى اجتماع البريستول ليطمئن الجميع بأن الصورة في 14 آذار لم تكن ولن تكون كصورة 8 آذار، وليؤكد على تجاوز الأفرقاء كافة للتجاوزات التي رافقت التحضير للانتخابات وليعيد البوصلة في النظرة إلى الاستحقاق من تحديد حجم القوى داخل القوى السيادية إلى حجم الخيار الوطني والاستقلالي على مساحة الوطنquot;.
ولفت فرنجيه الى انه لدى دخوله إلى البريستول كان في ذهنه quot;صورتان لا ثالث لهما، الأولى استعاد بها صورة المعارضة الوطنية التي تحولت إلى تنظيم بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والثانية تمحورت حول الرد على الاغتيال بالتوحد والتصميم على المضي قدماً في خوض المعركة مهما حصل ومهما كانت الظروفquot;، مؤكدا quot;أن مصير لبنان هو في هذه الصورة وفي حرص قوى الاستقلال على متابعة النضال والتصميم على كسب المعركة الانتخابية كمحطة لتثبيت الانجازات السابقة والانطلاق نحو بناء الوطن الذي يريده كل لبنانيquot;.
التعليقات