القاهرة: قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد إن مصر لا تتدخل في الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي ستجري في 7 حزيران يونيو المقبل، عبر الإعلان عن خلية حزب الله في مصر. وذكر عواد في تصريح للصحافيين، quot;التدخل في الانتخابات اللبنانية ليس على أجندة مصر، وليس من سياسات مصر ولا من سياسات الرئيس (المصري حسني) مباركquot;.
ورداً على سؤال عن إدعاء حزب الله بأن بعض الدول العربية تحاول التأثير في نتائج الانتخابات اللبنانية، أشار عواد إلى تأكيد مبارك أن خلية حزب الله في مصر هي في يد القضاء المصري منذ اليوم الأول.
وأضاف عواد أن قضية الخلية لها تبعات قانونية تخضع للقضاء المصري quot;بكل ما هو معروف عنه من حيدة واستقلاليةquot;.
وقال عواد quot;نحن على خلاف مع إيران لأسباب مختلفة تماماً، ونأمل أن تلعب إيران دوراً بناء يسهم في تحقيق السلام والإستقرار في الشرق الأوسط ويبتعد بالمنطقة عن حافة الهاويةquot;.
ورداً على مطالبة إسرائيل بوضع الملف النووي الإيراني كأولوية أولى في مهام الإدارة الأميركية مع محاولة تهميش قضية الصراع العربي -الإسرائيلي، قال عواد إن quot;مصر لا تخلط الأوراقquot;.
وأشار إلى أن مبارك كان واضحا جدا في لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أن مصر تعارض سياسات إيران في توسيع نفوذها في المنطقة وبسط هيمنتها على منطقة الخليج والشرق الأوسط من خلال ميليشيات وفصائل معروفة.
وفي ما يتصل بمحاولات الإعلام الإسرائيلي للايحاء رأى أن إيران تمثل خطراً مشتركاً، وأشار إلى أن الأولوية لمصر والرئيس مبارك هي القضية الفلسطينية وستظل هذه الأولوية سابقة لأية أولوية أخرى مهما تعدّدت المخاطر والتهديدات التي تحدق بمنطقة الشرق الأوسطquot;.
وأكد عواد أن quot;الإيحاء بأننا نواجه مع إسرائيل كعرب خطرا مشتركاً أو أننا في خندق واحد، فإن هذا الكلام مرفوضquot;.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي الحوار بين إيران ودول مجموعة الست إلى إستجلاء الموقف وان quot;ننأى بالشرق الأوسط عن مخاطر انتشار السلاح النووي سواء من جانب إيران أو من جانب إسرائيل أو أي طرف آخرquot;.
ونقل عوّاد عن الرئيس المصري حسني مبارك رفضه ليهودية إسرائيل خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في شرم الشيخ في وقت سابق من مايو/أيار الجاري.
وقال عواد إن مبارك تساءل خلال اللقاء المشار اليه quot;ماذا عن عرب 48؟ وماذا عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بإعتباره أحد الموضوعات الإسرائيلية المطروحة في مفاوضات الحل النهائي؟quot;.
التعليقات