بيروت: أشار النائب عاصم عراجي إلى ان مواقفه بدأت تتغيير منذ اعتصام المعارضة في وسط بيروت، حيث كان رافضاً لهذا الامر.

ولفت عراجي في حديث إلى quot;أخبار المستقبلquot; أن quot;هناك تغييراً في الشارع وهو حجم لا يستهان به وخصوصاً لدى الناخب المسيحيquot;، مشيراً إلى ان هؤلاء quot;أخذوا كيانية مستقلة لا في quot;14 آذارquot; ولا في quot;8 آذارquot;، ولهم دور مهم في الإنتخابات ويتراوحون بنسبة 25 بالمئةquot;.

وعن خلافه مع الوزير سكاف قال عراجي quot;خلافي مع الوزير سكاف كان سياسي بامتياز، وأنا كنت مع التسريع في انتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهوريةquot;، وأضاف أن quot;الكتلة الشعبية هم حلفاء للذي فعل 7 آيار، وكانوا بشكل عام مع 7 آيار، وأنا نزلت الى الشارع لكي أحمي المنطقة من الفتنة، لأنها منطقة متنوعة وهذا من باب الحرص ومن موقع المسؤولية والحرص على العيش المشتركquot;.

وأكد عراجي أن quot;المنافسة ستكون حامية في زحلة، وهذا حسب كل استطلاعات الرأي quot;، مشيراً إلى أن quot;زحلة بالقلب لديها تأييد واسع في الشارع الزحلاوي لأن الناس مع مشروع الدولةquot;.

ووصف عراجي الانتخابات النيابية بالمصيرية، وأضاف أن quot;سوريا تدخلت في الإنتخابات عبر تشكيل اللائحة الأخرى في زحلةquot;، مشيراً إلى أن quot;الطرف الآخر يشتري الأصوات، وهذا يشكل في المستقبل مادة للطعنquot;، وقال: quot;أنا انفي مطلقاً أن نكون نحن ندفع المال الانتخابيquot;.

وراى النائب عراجي أن quot;بيان البريستول لقوى الرابع عشر من آذار كان واضحاً حول وجود دولة واحدة وجيش واحدquot;، معتبراً أن quot;المقاومة قامت بدورها واليوم يجب أن يكون السلاح محصوراً بيد الجيش اللبنانيquot;، مشدداً على أن quot;ورقة التفاهم لا تكفي لأنها بين فريقين وهي لا تصلح ولا تكفي ولا تطمئن المسيحين، وهذا الواقع موجود في زحلة خصوصاً، ولبنان ككل لأنه لا يمكن ان يبقى لبنان ساحة مفتوحةquot;. وختم عراجي مؤكداً أن النتائج مضمونة للائحة التي ينتمي اليها بكاملها.