بيروت: أمل عضو quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب فؤاد السعد أن يكون العقد الجديد من المجلس ناجحاً، وأمل أن quot;تمر الأربع سنوات المقبلة بهدوء وراحةquot;، مبدياً تخوفه من أن تكون الأمور عكس ذلك، خصوصاً على الصعيدين quot;الأمني والسياسيquot;.

وتوقع السعد اثر لقائه البطريرك مارنصرالله بطرس صفير، أن quot;تبدأ الأمور بالظهور مع بداية تأليف الحكومة التي ستلاقي صعوبات عديدة، إضافة إلى الإختلاف على موضوع الحكم وكيفية الحكمquot;.

وسأل السعد quot;هل سيكون حكماً توافقياً أم هو حكم الاكثرية، والتي ينبغي ديمقراطياً أن تحكم والأقلية أن تعارضquot;، معتبراً أنه بغير ذلك quot;ستتحكم الأقلية بالاكثرية، وهذه هرطقة سياسية ودستورية معاًquot;.

وعن الثلث المعطل قال السعد: quot;من السابق لأوانه البحث في هذا الموضوع، وأنا شخصياً وكذلك كتلتي لم نبحث في هذا الأمرquot;، وأضاف: quot;لكنني شخصياً على قناعة بانه على الاكثرية ان تحكم والاقلية تعارض وان لا تتحكم الأقلية بالأكثريةquot;.

وفي رد على سؤال حول موقف صفير بالامس وقال السعد: quot;أنا واثق من ان المعارضة لو نجحت لكان السوريون والإيرانيون متحكمين بالبلدquot;.