البقاع: إنتقد عضو تكتل quot;لبنان أولاquot; النائب زياد القادري quot;نظرة بعض الاطراف السياسية في الاقلية الى توزيع الحقائب والاسماء، من زاوية مصالح سياسية وشخصية، وحتى عائلية، لا من زاوية المصلحة الوطنية العليا، التي تحتم على الجميع التواضع قليلا لمصلحة الوطن والمواطن، واحترام الاعراف والاصول الديموقراطية، والتخلي عن عقلية الصفقات وتناتش الحصص، بما يسهل انطلاقة حكومة الوحدة الوطنيةquot;.

القادري، وخلال استقباله وفودا بقاعية في منزله، رأى أن quot;بعض الاقلية كان يعزو تأخير الاتفاق على التشكيلة الوزارية الى تدخلات خارجية، اما اليوم، وبعد أن تمّ الاتفاق على الصيغة، تبرز العقد الداخلية من بعض الاقلية، وبالتالي على من يعرقل قيام حكومة كل لبنان أن يتحمل مسؤولية التأخيرquot;. وأضاف: quot;الاقلية وصلت الى المرحلة الثانية من تأليف الحكومة مربكة ومتصدعة وغير متفقة، إذ يبدو أن هناك تمايزا بين جناحين، الجناح الاول يبدي ليونة وينأى بنفسه عن أي عرقلة، أما الجناح الثاني، فيزيد الامور تعقيدا من خلال مطالبه، التي تؤخر انطلاقة الحكومةquot; .

وأكد القادري أن quot;رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري يسعى بالتنسيق مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى قيام حكومة متجانسة، تمثل الجميع، وتستطيع النهوض بالبلد، في ظل تحديات داخلية وخارجية، وهو يتعاطى بحكمة ومسؤولية وصبر مع كل الطروحات، ويقطع الطريق على كل من يريد ان يصطاد في الماء العكرquot; .