بيروت: حذر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي غيورا ايلاند من أبعاد تبني الحكومة الإسرائيلية اقتراح وزير الخارجية افيغدور ليبرمان حول الغجر بإقامة سياج يفصل الشطر الشمالي عن البلدة وضمه إلى لبنان. ورأى ايلاند أنّ quot;هذا الحل هو الأسوأ بين الحلول الممكنةquot;، مشددّاً على quot;ضرورة عدم إجراء تعديلات على الوضع القائم طالما لم تشهد المنطقة حادثة منذ رسم هذه الحدود عام 2000quot;.

وأشار إلى أنّ quot;أخطر ما قد يواجه إسرائيل من ردود فعل في أعقاب هذا القرار يكمن في الجانب السوري حيث سترفض سوريا نقل جزء من سكانها الذين يحملون الهوية السورية إلى لبنان وسترى بخطوة كهذه تأكيداً جديداً على ضرورة إعادة الجولان كله إلى سورياquot;. وأكّد أنّ quot;الوضع لن يكون سهلاً تجاه quot;حزب اللهquot; حيث سيرى الحزب بكل سيارة إسرائيلية تقترب من منطقة الحدود عدم التزام بالاتفاق وبالتالي توجيه اتهامات مختلفة بين الطرفينquot;.

ويتابع ايلاند تحذيره ويشير إلى quot;احتمال نقل المعركة إلى القضاء بتقديم التماس إلى المحكمة العليا من قبل سكان القرية، ليس فقط لأن مثل هذا القرار غير إنساني لهم حيث يؤدي إلى تقسيم العائلات، بل إنه يتناقض مع قانون الجولان الذي أقره الكنيست عام 1981quot;، مضيفاً: quot;قد تستطيع إسرائيل التنازل عن الشطر الشمالي للقرية لكن هذا سيلزمها أولاً بإجراء تعديلات على قانون الجولان ومصادقة 61 نائب كنيست على التعديلاتquot;.