بيروت: قال مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي لجريدة quot;السفيرquot; المقربة من فريق 8 آذار ان القوى الامنية تبذل كل جهدها لإلقاء القبض على السجين الفار، مستبعدا ان يكون ما زال موجودا في الاحراج المحاذية لمقر السجن، ولافتا الانتباه الى انه يجري التركيز حاليا على اعتماد الوسائل المخابراتية لملاحقته وتوقيفه بالتعاون مع الجيش اللبناني، وأشار الى ان هناك أكثر من سيناريو يتم العمل عليه.

وأوضح ان طه حاجي سليمان ليس خطيرا خلافا لحال محمد صالح الزواوي المعروف بـ quot;أبو سليم طهquot; وياسر الشقيري اللذين أخفقا في الهرب، مشيرا الى ان سليمان جرى اعتقاله في مخيم البداوي من قبل اللجنة الامنية في المخيم التي سلمته لاحقا الى الاجهزة اللبنانية، وذلك قبل اندلاع المواجهة بين quot;فتح الاسلامquot; والجيش اللبناني، بل وحتى قبل الاعلان الرسمي عن تأسيس هذا التنظيم.

واعرب ريفي عن اعتقاده ان حصول محاولة الهرب يعود الى تقصير المجموعة الامنية المسؤولة عن سجن رومية وواقع السجن الذي يسمح بمثل الذي جرى، مستبعدا فرضية التواطؤ، وهذا ما أظهرته التحقيقات حتى الآن، مؤكدا الاستمرار فيها حتى النهاية.

إلى ذلك أفادت مصادر أمنية لصحيفة quot;النهارquot; المقربة من فريق 14 آذار ان مخابرات الجيش أبلغت وزارة الداخلية واداراتها المعنية قبل خمسة أيام ان عملية فرار تحضّر في السجن. وأدى التراخي في التدابير الى استخدام المصاحف لتهريب آلات حادة ومنح زوار موقوفي quot;فتح الاسلامquot; تسهيلات خاصة.