بيروت: أجمع المتهمون من المخلى سبيلهم الملاحقون بتهمة تأليفهم عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية والذين يؤلفون مع 11 موقوفاً و12 آخرين ملاحقين غيابياً مجموعة أطلق عليها اسم quot;مجموعة القبةquot;، على نفيهم لإفاداتهم الأولية التي أدلوا بها أمام مخابرات الجيش، ورددوا عبارة واحدة quot;هم قالوا ذلكquot;، في إشارة الى أن المحققين معهم، أوردوا وقائع غير صحيحة، في حين أنهم ذكروا في تلك الإفادات التي أنكروها، وقائع دقيقة، واعترافات صريحة حول مشاركتهم في دورات عسكرية، بطلب من رئيس المجموعة الموقوف عدنان محمد محمد الملقب بأبو عمر الذي كان يسعى الى إنشاء مجموعة مسلحة للدفاع عن أهل السنّة في طرابلس ومقاومة الشيعة والعلوية.

هذا الإنكار حدا رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن نزار خليل على دفع المتهمين على قول الحقيقة قائلاً لهم: quot;إحكوا الحقيقة لإزالة الشكوك، وإن إنكاركم لن يفيدكم...quot;.

في ظل ذلك، وقبل رفع الجلسة الى 25 أيلول المقبل لاستجواب الموقوفين السوري هاني السنكري وأيمن الصواف، وقف أحد المحامين من وكلاء الدفاع عن المتهم الموقوف أسعد النجار المحامي نبيه حمود طالباً من المحكمة استدعاء اللواء جميل السيّد للاستماع الى إفادته بصفة شاهد، حول ما أثاره في معرض مؤتمره الصحافي الذي عقده الأحد الماضي وتناول فيه موضوع quot;الموقوفين الإسلاميينquot; حين قال السيّد: quot;ما يحصل مع هؤلاء أن الذين وضعوهم في السجون يبيعونهم للسفارات على أنهم يحاربون الإرهاب والقاعدة ويبيعونهم لأميركا، ومن جهة ثانية يسايرونهم في السجنquot;.

وطلب رئيس المحكمة، بحسب صحيفة quot;المستقبلquot;، من المحامي المذكور تقديم كتاب خطي بهذا الخصوص ليصار الى بتّه في الجلسة المقبلة. كما طلب المحامي حمود إبراز المضبوطات التي تم ضبطها مع المتهمين.