اليوم وبدلا من اللون الذهب البراق تحولت النساء الى الماس من اجل تزين أسنانهن دون غلحاق الضرر بهن.


في السابق كان البعض يزين أسنانه بالذهب كدلالة على الغنى، الا ان هذه العادة اصبحت مع الزمن غير مقبولة وانحصرت ببعض الشعوب مثل الغجر وغيرهم. مع ذلك ظلت الاحجار الكريمة تسحر الانسان، واليوم وبدلا من اللون الذهب البراق تحولت النساء الى الماس من اجل تزين أسنانهن به.

وتقول طبيبة الأسنان الالمانية غوندولا فرانجالي في برلين، ان تزيين سن من الأسنان الامامية بالماس أصبح اليوم موضة كما الرسم على الجلد، ترغبه في الدرجة الاولى الشابات وفي السنوات الاخيرة اصبحت رائجة بشكل ملفت ، لذا خاضت العديد من عيادات اطباء الاسنان في المانيا هذا الغمار.

وبرأيها من تريد ان تكون ابتسامتها أجمل وساحرة أكثر يمكنها ان تلجأ الى الماس من دون إلحاق أي أذى بالسن. فهناك أطباء أسنان يستعينون بقشرة الماس بسماكة ملم واحد وليس بالحجر الكامل ويلصقونها على احد الاسنان الامامية او الجانبية، ويكون السن عادة في الفك الأعلى، كي يظهر بريق الماس عند الابتسامة، فهذا يحدده الزبون بالاتفاق مع الطبيب.

وعملية اللصق بسيطة ولا تحتاج الا لنصف ساعة تقريبا، فبعد تنظيف السن بمواد خاصة وبشكل جيد يترك حتى ينشف، ثم تلصق قشرة الماس به باستخدام الطبيب مادة لاصقة غير مضرة بناء على نظام لصق خاص. لكن عملية اللصق تكون أيضا بناء على هيكلية الأسنان، والمادة اللاصقة المستخرجة من نوع من النباتات والطريقة المتبعة تجعل قشرة الماس متينة لا تتأثر بالبرودة والسخونة.

لكن هناك من يفضل الماس كحجر عندها يؤخذ منه طبقة سميكة تصل الى ثلاثة ملم تثبت في السن من دون ان تلحق به ضرر، ويمكن ازاحته عند الحاجة. لكن في هذا الحالة يحفر الطبيب مكانا بسيط جدا على سطح السن، يمكن عند ازالة الماس ان يسد بالبورسلان الابيض، لكن الاغلبية تلجأ الى قشرة الماس لان تكلفتها قليلة أيضا ولا تتجاوز الخمسين يورو. ويمكن للزبون ان يختار لون الماس، فهناك الاخضر والبرتقالي والاحمر الا ان الغالبية تفضل الشفاف، للاكتفائها بالبريق فقط.