ألغت الجهة المنظمة لمسابقة ملكة جمال إيطاليا الإختبارات الخاصة بظهور المتباريات وهن يرتدين ملابس السباحة القطعتينquot; البكينيquot;، وذلك في سبيل إضافة مزيد من الواقعية والحشمة على المسابقة.
لندن: عدة تغييرات أضافتها الجهة المنظمة لمسابقة ملكة جمال إيطاليا هذا العام، إذ لم يعد مسموحاً للمتباريات بالظهور على مسرح المسابقة وهن يرتدين ملابس البحر المؤلفة من قطعتينquot; البكينيquot;.
وذلك رغبةً من القائمين على المسابقة في إعادة الأسلوب القديم الأكثر حشمة وتحفظاً والذي اشتهر في حقبة ما قبل الحرب، وكانت قد ظهرت به الممثلة صوفيا لورين في العام 1950 لدى مشاركتها في المسابقة.
وأبلغت إدارة المسابقة المتباريات على لقب ملكة جمال إيطاليا، أن البكيني لم يعد مرغوباً فيه، وسيتم الإعتماد على لباس البحر المكون من قطعة واحدة خلال المسابقة التي سيتم انعقادها خلال الشهر المقبل، وذلك في سبيل إضفاء مزيد من الواقعية على المسابقة.
كما قرر القائمون على مسابقة ملكة جمال إيطاليا، منع مشاركة أي فتاة تضع وشماً على جسدها أو كانت خضعت لأي جراحة تجميلية.
وقد صرحت منظِمة المسابقة، باتريسيا ميريغلياني، أن مسابقة ملكة جمال إيطاليا هذا العام تهدف للعودة إلى الجمال الكلاسيكي الذي اشتهرت به فترة الخمسينات، وهو ما إستدعى القائمين على المسابقة إلى إلغاء إختبارات البكيني والسماح بملابس البحر المكونة من قطعة واحدة لجعل المسابقة أكثر رصانة. وأضافت باتريسيا: quot;ركزت مسابقات الجمال دوماً على إظهار الجمال الأنثوي، لذا تم التخلي عن البكينيquot;.
ومن المقرر أن تنعقد مسابقة ملكة جمال إيطاليا، كما العادة، على مدار ليلتين خلال شهر سبتمبر (ايلول) المقبل، وهي المسابقة الوطنية التي تشارك فيها هذا العام 230 فتاة وتبث تلفزيونياً على الهواء.
علما بأن العديد من النجوم كانوا شاركوا في الدورات السابقة من مسابقة ملكة جمال إيطاليا كأعضاء في لجنة التحكيم، ومنهم بروس ويلز، سيلفستر ستالون وآندي غارسيا.
وفي الدورات السابقة من المسابقة، كانت المتباريات يلتقين حفيدة الماهاتما غاندي، كي يتعرفن إلى مفهوم الجمال الداخلي وعلاقته بالجمال الخارجي.
وفي السياق نفسه، لم يلق قرار الجهة المنظمة لمسابقة ملكة جمال إيطاليا حول إلغاء إختبارات البكيني ترحيبا من كافة أطياف المجتمع الإيطالي، إذ ادعت صحيفة quot; Il Giornale newspaperquot;، التي تملكها عائلة رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو بيرلسكوني، أن قرار القائمين على المسابقة الجمالية نابع من لائحة التقشف الجديدة التي فرضها رئيس الوزراء الإيطالي الحالي ماريو مونتي.
وكتبت الصحيفة: quot;تخيلوا فتيات إيطاليا وهن في زي جداتهن، فالهدف من المسابقة هو مشاهدة الجمال واختيار فتاة إيطالية ذات جسد متناسق ولديها أفضل السيقان والمنحنيات الجسديةquot;. وتساءلت الجريدة: quot;عندما يتم تغطية الجزء السفلي من جسد المتسابقة بقطع صغيرة من القماش، فما هو الداعي للمسابقة؟quot;
ومن جانبه، أوضح فابريو فريزي، مقدم المسابقة، أن قرار إلغاء إختبارات البكيني جاء بعد تلميحات من وزيرة العمل، إلسا فورنيرو، حول المعايير الواجب توافرها في قناة quot;RAIquot; المسؤولة عن بث المسابقة.
وأكد قائلا: quot;هذه مسابقة جمال، أي أن للشكل الخارجي الأولوية، لذا فالحل الأكثر اناقة هو الإعتماد على لباس البحر المكون من قطعة واحدة والذي يعيدنا إلى زمن مارلين مونروquot;.
التعليقات