أظهرت دراسة حديثة أن الطفل يشعر بمزيد من الألم أثناء التطعيمات الروتينية عندما تكون والدته خائفة وقلقلة.


وجد علماء النفس ان ارتفاع مستويات الألم يمكن أن يأتي نتيجة لقلق الأم بسبب الإجراء الطبي. واقترح أن الأمهات الجدد يمكن أن تشعرن بالخوف عندما يحصل أطفالهن على اللقاحات، لا سيما الأمهات اللواتي لا يتمتعن بالخبرة من قبل. '' معظم الأمهات تشعرن بالخوف عندما يحصل أطفالهن على التطعيمات للمرة الأولى، لكن الأمهات الجديدات هن الأكثر عرضة للتوتر والقلقquot;، تقول الدكتورة ناديا ريسلاند من جامعة دورهام.

وأضافت: quot;هذا قد يؤدي إلى شعور الطفل بمزيد من الألم لأنه يتأثر بحالة والدته النفسيةquot;، مشيرة إلى انه quot;من المهم أن تظهر الأم راحة معقولة وتعابير جسدية مسترخية للحد من قلق وألم طفلهاquot;.
وشملت الدراسة50 والدة وأطفالهن، تمت متابعتهم لمدة شهرين أثناء التطعيمات الروتينية. وحلل الباحثون تعبيرات آلام الأطفال قبل وأثناء وبعد الحقن.
وأظهر الرضع مشاعر ألم أثناء حملة التطعيم، أكثر بكثير مقارنة مع الأطفال مع أمهات ذوات خبرة سابقة في هذا الشأن. وأشارت النتائج، التي نشرت في مجلة علم النفس الإنجابية والرضع، إلى أن كل الأمهات الجدد تبالغن في القلق نتيجة تعرض أطفالهن للألم. وقال الدكتور ديفيد اليمان، الخبير في الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، إن quot;تطعيم الأطفال مهم للغاية من أجل حمايتهم من الأمراض المعدية. لذلك فإن سلوك الأم خلال هذه الفترة مهم جداً في الحد من ألم طفلهاquot;.