الوقوع في الحب قد يحدث ببساطة ومن دون أي سابق إنذار، لكن هل الحب وحده كفيل بإنجاح الزواج؟ وما هي الإشارات الحقيقية التي تدل علىأن هذا الحبيب هو المناسب لك وهو الذي خلق لإسعادك؟

إليكم بعض الإشارات الدالّة التي يمكن أن تساعدكم في إختيار الشريك المناسب:

______________________________________


- لا بد للحبيب، أولاً، أن يكون مصدر سعادتك والشخص الوحيد القادر على جعلك تبتسم ولو في أصعب الظروف.


- تذكر دائماً أن الحبيب الذي يدفعك لذرف الدموع هو غير جدير بدخول قلبك وحياتك.


- مقدار ثقتك بنفسك إنعكاساً واضحاً لعلاقتك بالحبيب. فالشريك المحب وصادق المشاعر سيراك أجمل شخص في الوجود. ومقدار إعجابه بك سينعكس إيجاباً على شخصيتك وسيظهر للعلن والعكس صحيح.


- هل يحترم أهلك والمقربين منك؟ فمن يحبك سيحب كل من يمت لك بصلة وهذه تعتبر من أولى الإشارات الإيجابية لعلاقة زوجية مستقبلية ناجحة.


- لا أحد يستطيع أن يخفي طباعه مدى الحياة لذا لا بأس أن يراك الحبيب في كل الظروف. فمن يحبك سيقبلك كما أنت، بحسناتك وسيئاتك وغلا ستكون العلاقة محكومة بالفشل.


- لا بأس أن تتخاصما، حتى ولو أدى هذا الخصام الى إنفصال مؤقت، فالظروف الصعبة تكشف معدن الناس ومقدار المحبة في قلوبهم وبالتالي من يحبك لن يتركك ابداً.


- عليكما أن تتناقشا بكل المواضيع والأفكار ولا تدعا الوقت يمر بالحديث فقط عن الحب والأحلام. فالكلام عن الدين، السياسة، المال، الاولاد.. كلها أمور أساسية في الحياة ولا يجب تأجيلها لما بعد الزواج، كون التباعد الكبير في وجهات النظر قد يكون سبباً لمشاكل جمّة لاحقاً وقد لا ينفع الحب في حلّها .


- لا بأس أن تتجادلا وترفعا صوتكما تجاه بعضكما البعض من وقت الى آخر، فهذا دليل عافية كون الحبيب الذي يقبل بكل ما تقوله لا بدّ وأنه يخفي الكثير وراء برودة أعصابه.


- من الضروري أن يخصص لك الوقت الكافي ضمن جدول حياته اليومية، فمن يحبك سيجد دائماً الفرصة للقائك ولو لبعض الوقت، لأن الحبيب لا يطيق صبراً بعيداً عن شريك الروح.


- هل يتصل بك منتصف الليل ليخبرك أنه يشعر بالقلق ويفكر بك؟ هل يقطع إجتماعاً هاماً ليجيب على إتصالك ويخبرك أنه مشغول وسيتصل بك لاحقاً؟ هل يلغي مشروعاً أو نزهة مع الأصدقاء فقط ليكون بقربك ولو لبعض الوقت؟ جميعها دلالات على إهتمام الشريك وإلتزامه بك في كل الظروف.


- الغيرة دليل حب، لكن حذاري من الغيرة التي تزيد عن حدّها الطبيعي، فقد يفرح بها الشريك قبل الزواج ويعتقد أنها دليل حب وإهتمام، لكنها قد تتحول الى غيرة مرضية بعد الإرتباط وتكون سبباً أساسياً في خلق مشكلة لا حلّ لها. فالثقة ضرورية جداً بين الحبيبين.


- من الضروري أن تشعر أنك موضع إهتمام الحبيب وأمورك الشخصية تهمه، بحيث يُصغي الى همومك ومشاكلك اليومية بإهتمام كما ويكون أول من يهبّ لمساعدتك في أي ظرف صعب تمر به، مادياً كان أم معنوياً.


- إن كان يحبك سيسعى بكل الطرق لجعل حياتك أسهل وأبسط، فلا يعاتبك لأمور تافهة وسيغض النظر عن هفواتك الصغيرة وسيخبرك بكل لحظة أنه يحبك وحياته لا قيمة لها من دونك.


- من يحبك بصدق يجب أن يضع مصلحتك قبل مصلحته الشخصية، أن يكون موضع ثقتك بحيث يكون بإمكانك إئتمانه على كل أسرارك. يجب أن يدفعك أيضاً الى التقدم والنجاح، ويعطيك الحرية لتعبر عن نفسك وأفكارك وأن يشعرك بأنك شريك حقيقي لحياته حتى قبل أن تدخلا القفص الذهبي.