في ظل انتشار السلاح في الولايات المتحدة والجهود المبذولة لتنظيم استخداماتها الفردية، قرر مطعم في ولاية لويزيانا الأميركية منح خصم بنسبة عشرة في المئة على قائمة المأكولات، لكل زائر يحمل مسدساً شخصياً.


إيجابيات حمل السلاح في الولايات المتحدة لم تعد تقتصر على الدفاع عن النفس فقط، إذ باتت تؤمن لحامليها حسومات على الطعام.& وبعد أن كانت هذه الاستراتيجية محصورة برجال الشرطة الذين يحصلون على معاملة مميزة في المطاعم، توسعت المبادرة لتشمل الزبائن من حاملي السلاح، مما شجع الزبائن على ارتياد هذا المطعم وأثار منافسة بين المطاعم الأخرى لتي سعت لتقديم الخدمة ذاتها.

ولقيت خطوة المطعم ترحيباً من الكثير من الأميركيين الذي يستفيدون يومياً من هذا العرض، في حين قال كيفن كوكس صاحب مطعم "لبيرجيرون" في بورت ألين - لويزيانا إنه بدأ تقديم الخصم لضباط الشرطة ثم قرر توسيع نطاق الخصم ليشمل أي شخص يحمل سلاحا نارياً في مطعمه كرد فعل مضاد للمتاجر والشركات الأميركية التي تحظر السلاح.
وأضاف: "أسمع الكثير عن أشخاص يحظرون السلاح في مؤسساتهم ومتاجرهم. أين يذهب هؤلاء الناس؟ أريد اتخاذ نهج معاكس لجعل مطعمي أكثر أمناً"، مشيراً إلى أن الرواد المسلحين يحمون متجره من المجرمين.

من جهتها، قالت أوليفيا كرمبات وهي تضع مسدسها على الطاولة بجانب طبقها: "إذا دخل شخص مسلح وأراد أن يلحق بنا الضرر، فإننا نملك الوسيلة للدفاع عن أنفسنا. الحكومة تشدد القوانين الخاصة بالسلاح وتنسى أن لنا الحق بموجب الدستور في حمل السلاح".