أثار المصور المجري نوربير باكسا جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره صورا فنية لعارضة في هيئة لاجئة. ودافع المصور عن عمله الفني بقوله إنه كان يسعى إلى إثارة "تفكير واهتمام الآخرين" بشأن أزمة اللاجئين، دون "إضفاء لمسة من الأناقة" على مأساتهم.

عارضة أزياء حسناء بنظراتها الساحرة، بلباس عاري الصدر وهاتف نقال "شانيل" وكعب عال. لكن أيضا مع رجال الشرطة، وطين وفضلات متراكمة مبعثرة هنا وهناك... ديكور من نوع "خاص" اختاره المصور المجري نوربير باكسا لصياغة عمله الجديد الذي كشف عنه مطلع الأسبوع.

"المهاجر"...

سلسلة الصور جاءت بعنوان "المهاجر"، أثارت الاستنكار، وكذلك الوضعيات التي صور فيها باكسا "حسناءه" العارضة، التي تظهر أحيانا كلاجئة "أنيقة" بأكسسواراتها الراقية لماركات عالمية. ففي إحدى الصور نلمح شرطيا يمسك بذراعها بقوة، وفي أخرى وهي جالسة على سياج من الحديد، قد يرمز للسياج من الأسلاك الشائكة الذي أقامته المجر في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي على حدودها مع كرواتيا و صربيا لمنع تدفق المهاجرين.

ونفى المصور المجري فكرة أن يكون قد أراد إضفاء لمسة من الأناقة والإثارة على مأساة المهاجرين، بعد الانتقادات الشديدة التي تعرض لها عمله الفني، بل أكد أنه كان يريد إثارة "تفكير واهتمام الآخرين" بشأن هذه الأزمة.

&