دعت هيئة التراث الانكليزية "انغليش هيريتدج" البريطانيين الى العودة الى جذور عيد هالوين من خلال استخدام اللفت مكان اليقطين مع ان نحتها أصعب بكثير.


لفتت&هيئة التراث الانكليزية&في بيان "قبل ان تصبح اليقطينة الزينة الرئيسية في عيد هالوين كان سكان الجزر البريطانية ينحتون اوجه مخيفة على اللفت ويضعونها امام ابوابهم لاخافة الارواح الشريرة".
وتابعت الهيئة تقول "هذا التقليد مأخوذ من قصة يحكم فيها على رجل يدعى جاك حاول خداع الشيطان، بان يهيم في الارض وهو يحمل قطعة لفت افرغت من داخلها ووضعت فيها فحمة مضاءة لكي تنير دربه" وهي معروفة باسم "جاك او لينترن".

وخلال القرن التاسع عشر حمل المهاجرون الاوروبيون الى الولايات المتحدة هذا التقليد معهم واكتشفوا سريعا ان اليقطينة واصلها من القارة الأميركية أسهل للنحت. واوضح المؤرخ في الهيئة مايكل كارتر "الكثير من التقاليد المرتبطة بهالوين أكانت اليقطين المنحوت او النكات او السكاكر، مستمدة من الفولكلور الاوروبي وليست فقط اختراعات أميركية".

وأضاف "لا اظن ان اللفت سيحل مكان اليقطين لانها اصعب للنحت لكن امل ان يذكر الناس اللفت (..) خلال عيد هالوين هذه السنة". ويستمد عيد هالوين جذوره من عيد ساوين السلتي الذي يحيي ذكرى الموتى ليل 31 تشرين الاول(أكتوبر) والأول من تشرين الثاني(نوفمبر). وكان السلتيون يحتفلون فيه ايضا ببداية السنة الجديدة وبحلول الشتاء.