كشفت دراسة حديثة أن الجيل المعاصر مستعد لإنفاق المال من أجل الحفاظ على شبكة اتصاله بالإنترنت - حتى في أيام الإجازة - على أن ينقطع عن عالم فيسبوك وأخوانه.

وأجرت شركة OnePoll استفتاء على عادات ألف شخص بالغ من الولايات المتحدة الأميركية سافروا في السنوات الخمس الماضية. وتبين أن نصف الأميركيين المسافرين يدفعون ميزانيات كبيرة للإبقاء على شبكة الإنترنت على هواتفهم الذكية، بنحو 63$ في الإجازة الواحدة، وذلك أكثر من كلفة دفع ثمن حقيبة إضافية (27 دولاراً).

ويبدو أن هناك ظاهرة جديدة راقبتها مجلة "ترافلر" تشير إلى أن الأميركيين لا يحبذون الاستمتاع بإجازاتها ليبقوا في منازلهم متصلين بالشبكة العنكبوتية طوال الوقت.

وكانت دراسة سابقة كشفت أن 30% من الأميركيين يوجهون طاقتهم نحو العمل حتى أثناء الإجازة، وبأن هذا الاتصال بالعمل من خلال الإنترنت يجهد النفس ويجعل ذكريات الإجازة قابلة اكثر للنسيان.

أما مستخدمو انستغرام فكانت "ذاكرتهم العاطفية" أقوى من مستخدمي فيسبوك وسنابشات. وبعد أن تحول السفر بلا هاتف ذكي كنوع من المجازفة والمخاطرة، إلا أن النظر نزولاً إلى شاشات الهاتف لم يعد سلبياً على الجناب النفسي والصحي فقط، بل المادي أيضاً.

رابط المادة:
http://www.cntraveler.com/story/vacationing-americans-will-spend-more-money-on-facebook-than-checked-bags