دخلت المصرية إيمان عبد العاطي، التي يعتقد أنها أثقل امرأة وزنا في العالم، إلى مستشفى في أبوظبي لتلقي المزيد من العلاج.
وغادرت إيمان، التي يقال إنها تزن 500 كيلوغرام، مستشفى هنديا الخميس بعد أن قال الأطباء إنها فقدت 250 كيلوغراما. وتوجهت جوا في درجة رجال الأعمال إلى الإمارات حيث يقول الأطباء إنها ستخضع للعلاج الطبيعي لمدة عام.
وكان الأسابيع الأخيرة قد شهدت نزاعا بين أسرتها والأطباء في الهند. وكان النزاع قد بدأ عندما نشرت شقيقتها شيماء فيديو قصيرا على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم فيه أن شقيقتها مازالت غير قادرة على الكلام أو الحركة، ولم تفقد من وزنها القدر الذي زعمه المستشفى.
ونفى المستشفى بشدة هذه المزاعم.
وقال الطبيب الجراح موفي لاكداوالا لقناة إخبارية هندية إن شيماء أرادت أن تظل أختها في المستشفى حتى تسير على قدميها، ولكن طبيب العظام أبلغها أن شقيقتها لن تسير ثانية.
وأفادت الأنباء أن أطباء ومسعفين وممرضات رافقوا إيمان خلال رحلتها الجوية إلى أبوظبي.
وكانت إيمان قد وصلت الهند على متن طائرة إيرباص تم تعديلها خصيصا لها في فبراير/ شباط الماضي، كما تم إخضاعها لنظام غذائي قوامه السوائل حتى يستطيع الأطباء إجراء عملية إنقاص الوزن.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية لصحف إماراتية القول إن شيماء لم توافق على طريقة علاج الأطباء الهنود لشقيقتها. وقالت شيماء الخميس: " طلبت مساعدة الإمارات بعد أن لاحظت ضعف التقدم في حالة شقيقتي."
يذكر أنه يتم اللجوء لعلميات إزالة البدانة أو إنقاص الوزن كملاذ أخير لعلاج أولئك الذين يعانون من البدانة بدرجة خطيرة ويحملون كمية مفرطة من الدهون.
وأكثر نوعين شائعين في هذه العمليات هما:
- ربط المعدة، حيث تستخدم عصابة لإنقاص حجم المعدة وبالتالي فإن كمية أقل من الطعام تشعر الشخص بالشبع.
- تغيير مسار المعدة، وفيه يتم تغيير مسار الجهاز الهضمي ليتجاوز أغلب المعدة وبالتالي عندما يمتص الشخص كمية أقل من الطعام يشعر بالشبع.
التعليقات