محمد عبدالرحمن من القاهرة: لا يزال التناقض هو السمة الغالبة على المجال الإعلامي والفني في مصر ، ففي الوقت الذي سمحت فيه الرقابة على الأفلام التابعة لوزارة الثقافة بعرض فيلم " 7 ورقات كوتشينة"، رفض التليفزيون المصري التابع لوزارة الإعلام , بث إعلان الفيلم بكافة الأشكال وبعد ضغوط وافق المسئولون على عرض إعلان ثابت بالصوت فقط ودون ذكر أسم روبي (!!) .
وإذا كان عدم عرض الكليبات الساخنة أمر خاص بسياسة المبني العريق ، إلا أن عدم عرض بث إعلان الفيلم يدخل تحت إطار المغالاة في التعنت – هذا مع تحفظنا على نوعية الفن الذي تقدمه روبي – وهذه ليس الواقعة الوحيدة فقد تم أيضا رفض إذاعة حلقة من برنامج " سكوت هنغني " استضافت فيها مفيدة شيحة المغنية الشابة ، وذهبت الحلقة لقناة مزيكا مع حذف صوت وصورة المذيعة ، والجدير بالذكر أن المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم يتعرض لنفس التعنت رغم الجماهيرية التى حققها ، ولا يتم استضافته على شاشة التليفزيون المصري إلا في برامج محدودة ومعظمها تدور في إطار التقليل من شأنه والسخرية منه .
[email protected]