|
ويتني هيوستن قبل الإدمان |
مي الياس بيروت: نفى الممثل الاعلامي لنجمة البوب الأميركية الشّهيرة ويتني هيوستن، ما تردّد عن إصابتها بورم في الدماغ في مقال نشرته مؤخراً صحيفة الناشونال انكوايرر. وقال في تصريح له quot;كل ما نشر عار عن الصحة وكذب، وويتني تتشاور مع محاميها بخصوص مقاضاة هذه الصحيفةquot;. من جهة أخرى أكّد زوجها بوبي براون الذي حلّ ضيفاً الاسبوع الماضي على البرنامج الحواري الذي تقدمه تيرا بانكس، بأن زوجته quot;بخيرquot;. وردت صحيفة الأنكوايرر بأن القصة التي نشرتها صحيحة 100%.
هل هناك ألبوم مقبل؟
على صعيد آخر أكد بابيدا لا هيري، الذي سبق له وأنتج موسيقى لعدد من الفنّانين المعروفين عالمياً ،خلال العقدين الماضيين مثل سامانتا فوكس، وبوي جورج، ام سي هامر، بأنه ينوي التعاون مع هيوستن في ألبومها المقبل، وأنّه اجتمع في أوائل العام الحالي مع مدير أعمال هيوستن، ووضعوا بعض الأفكار للألبوم المنتظر.
وقال بأنه ينوي ان يخلط الكلاسيك فيوشن في أغنيات هذا الألبوم. وأضاف: quot;ويتني تمتلك صوتاً جباراً، وأنا أمتلك موهبة موسيقية جيدة، أعتقد بأننا سوية سنقدم عملاً رائعاًquot;. ويأمل لاهيري ان تسير الأمور على مايرام وان تعجب هيوستن بالأغنيتين التي أرسلهما لها مؤخراً، وقال أنه في حال حازت على رضاها فإنهما سيدخلان لتسجيل الأغنيات أوائل 2007.
هيوستن والإدمان:
هيوستن التي شهدت مسيرتها الفنية هبوطاً حاداً مؤخراً بسبب مشاكلها الشخصية مع زوجها، وبسبب إدمانها على الكوكايين كانت في فترة الثمانيات واحدة من اهم نجمات البوب في العالم. حيث بدأت مسيرتها الفنية في عمر الثامنة عشر عندما وقعت عقداً مع أريستا ريكوردز، واحتلت ثلاث اغنيات من البومها الاول المركز الأول في قوائم افضل الاغنيات، وباع الألبوم اكثر من 10 ملايين نسخة.
وتمت تسميتها عام 1986 فنانة العام من قبل بيلبورد تشارتس. فتزوجت من المغني المثير للجدل بوبي براون عام 1992، وهو نفس العام الذي ظهرت فيه على الشاشة الفضية مع الممثل الوسيم كيفن كوستنر في فيلم البودي غارد، الذي حصد نجاحاُ كبيراً على شباك التذاكر.
عام 1995 تاخرت ساعتين عن الغناء في عشاء في البيت الابيض اقيم على شرف نيلسون مانديلا، وكان هذا الحدث بمثابة بداية لتراجعها مهنياً.
ظهرت مشكلتها مع الادمان للعلن عام 2000عندما قيل بانها ترتكت حقيبة صغيرة في مطار هاواي تحتوي على كمية قليلة من الماريوانا.
وفي عام 2002 اختلفت مع والدها الذي رفع عليها دعوى مطالباً اياها بمبلغ 100 مليون دولار.
|
غلاف الأنكويرر |
عام 2004 دخلت الى مصحة للعلاج من الادمان بعد ان قدمت اعتذاراً علنياً لمحبيها، رافق اعترافها بمشكلتها وانفصالها مؤقتاً عن زوجها بوبي براون الذي يقال بأنه المسؤول الأول عن إدمانها، وتدهور مسيرتها الفنية بسبب ادمانه وسلوكه معها، الذي يصل الى درجة العنف البدني احيانا.
وبعد ان اكدت بانها تحسنت فوجيء جمهورها باخبار عن عودتها للمصحة مجددا العام الماضي.
ضياع تام
وافادت التقارير الاخبارية التي نشرت في شهر مارس الماضي، نقلا عن اخت زوجها تينا براون التي خصت الإنكوايرر بصور قيل انها التقطت في منزل ويتني لحمامها وغرفة نومها، التي تنتشر فيها ادوات التعاطي من انابيب زجاجية لتدخين الكراك، وملاعق عليها مسحوق ابيض يفترض بانه كوكايين. وتحدثت تينا عن مخاوفها من ان تقضي هيوستن بجرعة زائدة في احد الايام بسبب ادمانها الشديد على الكراك كوكايين، وقالت بأن إدمان هيوستن جنوني وبأنها تحبس روحها في غرفتها ولا تهتم بنظافتها الشخصية، وانها منغمسة في عالمها الخاص المحصور بين المخدرات وممارسة اللذة مع الذات. كما اعترفت تينا بأنها كانت تتعاطى الكوكايين مع هيوستن ولكنها اقلعت عنه بينما استمرت هيوستن وزاد ادملنها حتى وصل لدرجة يخشى فيها اهلها على حياتها.
|
وضاع بريق ويتني |
وانتشرت انباء في اواخر ابريل الماضي تفيد بعودتها الى المصحة ، لتعود الانكوايرر وتدعي بعد ذلك بأنها تعاني من سرطان في الدماغ.
فهل تنفض هيوستن عنها غبار الادمان وتنتشل ذاتها من دوامة الضياع وتعود لإحياء مجدها السابق أم تنتهي نهاية مأساوية؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.
[email protected]
التعليقات