يعتقد علماء آثار أن قبر توت عنخ آمون ربما يخفي خلف جدرانه قبرًا آخر مُهمًا جدًا، هو قبر نفرتيتي، وهم ماضون قدمًا في البحث عنها.&

إعداد ميسون أبو الحب: منحت السلطات المصرية موافقتها على البحث عن حجرات خفية ربما تكون داخل قبر توت عنخ آمون، في ظل توقعات تتحدث عن أن الملكة "نفرتيتي" مدفونة فيها. &&
&
ويعتبر المعنيون بهذا البحث، من الجانب المصري ومن جانب علماء الاثار الاجانب، انهم ربما يكونون على عتبة اكتشاف مهم.&ووافقت السلطات المصرية على السماح لعلماء آثار باستخدام الرادار والتصوير الحراري لتمشيط الجدران ومعرفة ما وراءها على امل العثور على حجر خفية.&
&
الفكرة
&
هذه الفكرة طرحها عالم آثار بريطاني هو نيكولاس ريفز، إذ يعتقد ان الملكة نفرتيتي ربما تكون مدفونة داخل حجرة سرية في المقبرة.
&
وفي الواقع لم يتمكن علماء الاثار المتخصصون بتاريخ مصر من العثور على مومياء نفرتيتي حتى الآن، رغم اهميتها السياسية والدينية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.&
&
ضوء أخضر&
&
وقبل البدء بهذا المشروع، كان يجب الحصول على موافقة السلطات المصرية التي أعطت الضوء الأخضر، وبالتالي سيتمكن العلماء من فحص المكان بالسونار بمساعدة اجهزة تمشيط متطورة.&
&
غير ان المتحدثة باسم وزارة الآثار المصرية، مشيرة موسى، قالت: "ما نزال في انتظار الموافقات الامنية" حسب ما نقلت صحيفة لو فيغارو الفرنسية عنها، ثم توقعت ان تجري عمليات الفحص في تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل.&
&
اكتشاف القرن
&
ومن المفترض ان يسمح هذا الفحص بالتأكد من نظرية نيكولاس ريفز الذي يعتقد ان الرسومات على جدران القبر يمكن ان تخفي بابين لم يكن يعرف بهما أحد حتى الان.&
&
ويعتقد العالم ان احد هذين البابين يمكن ان يؤدي الى قبر المالك الاصلي للقبر وهي نفرتيتي، اما الاخر فيؤدي الى حجرة للخزن لم يلمسها احد حتى الان ويعود تاريخها، كما يبدو، الى فترة توت عنخ آمون، الذي مات عام 1324 قبل الميلاد وهو في التاسعة عشرة من عمره، بعد ان حكم مصر لتسعة أعوام فقط.&
&
وكان العالم ريفز قد اجرى زيارة الى القبر في ايلول (سبتمبر) الماضي، ثم التقى مسؤولين مصريين وشرح لهم نظريته.
&
وبعد هذه الزيارة، قال وزير الاثار ممدوح الدماطي إنه يتوقع ما اسماه "بأهم اكتشاف في هذا القرن".&
&
غير ان العديد من المختصيبن بالاثار، توقعوا أن يُعثر خلف الجدارن على قبر زوجة أخرى لأخناتون، او ابنة فرعون، أو أحد الأفراد المهمين ضمن العائلة المالكة.&