جنيف: تبنى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان الخميس قرارا تاريخيا حول فنزويلا يطالب الحكومة ب "قبول المساعدة الانسانية" لتلافي "نقص" الأغذية والأدوية.

ولأول مرة في تاريخه تبنى المجلس قرارا حول فنزويلا، بحسب ما أوضح المتحدث باسم المجلس الذي مقره جنيف رولاندو غوميز.

ونص القرار الذي اقترحته عدة دول من أميركا اللاتينية بينها الأرجنتين والبيرو وتشيلي وكولومبيا اضافة الى كندا، تم اعتماده بأغلبية 23 صوتا من أصوات الدول ال 47 الأعضاء في المجلس في حين امتنعت 17 دولة عن التصويت وصوتت 7 دول ضد القرار بينها الصين وكوبا وفنزويلا.

ويطلب القرار من كراكاس "قبول المساعدة الانسانية لتلافي نقض الأغذية والأدوية واللوازم المدرسية، وتفاقم سوء التغذية خصوصا بين الأطفال وظهور أمراض انقرضت او تمت السيطرة عليها في دول أميركا الجنوبية".

وعبر المجلس عن "بالغ قلقه للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في ظرف أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وانسانية".

وحض المجلس الحكومة الفنزويلية على "التعاون" مع المفوضية العليا التي ترأسها منذ أيلول/سبتمبر الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشليه ويطلب من هذه الأخيرة تقديم "تقرير كامل" عن الوضع في فنزويلا في حزيران/يونيو 2019.

وكان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا أشاد بتولي باشليه رئاسة المجلس مؤكدا "التعاون التام" لبلاده معها.