باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاربعاء أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لم يستجب لطلب الاتحاد الاوروبي إجراء انتخابات مبكرة حين أبدى استعداده للدعوة الى انتخابات تشريعية وليس رئاسية.

وقال لودريان أمام النواب الفرنسيين "سنجتمع غدا (الخميس) في بوخارست، جميع وزراء خارجية (الاتحاد الاوروبي) لتحديد الموقف الذي سيتخذ في ضوء عدم استجابة الرئيس مادورو".

واضاف ان مادورو "انتخب في ظروف مشكوك فيها" في ايار/مايو 2018 وفي الوقت نفسه "يطلب اجراء انتخابات تشريعية جديدة علما بان المجتمع الدولي اعترف بها العام 2015".

ومع تكثيف الدعوات الى اجراء انتخابات عامة حرة، اعلن مادورو الاربعاء لوكالة ريا نوفوستي الروسية العامة ان الانتخابات الرئاسية الاخيرة جرت "قبل عشرة اشهر" واذا اراد "الامبرياليون" انتخابات جديدة "ليس امامهم سوى الانتظار حتى 2025"، اي انتهاء ولايته.

وقال في المقابل "سيكون امرا جيدا جدا ان ننظم انتخابات تشريعية مبكرة، سيشكل ذلك شكلا جيدا جدا للمشاورات السياسية".

ولتجاوز الازمة السياسية في فنزويلا حيث اعلن رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة، دعا الاتحاد الاوروبي الى الاسراع في اجراء انتخابات جديدة.

وقال لودريان "لقد طلبنا ان يكون الرئيس مادورو هو من يعلن اجراء انتخابات رئاسية يشرف عليها المجتمع الدولي".

وتابع "يبدو انه يرفض ذلك. في هذه الحال، نأمل بان يكون الرئيس غوايدو من يتخذ هذه المبادرة".