زعمت إيران التي تواجه موقفا دوليا حازما ضد قرصنتها ضد ناقلات النفط في الخليج، أن توجيه ناقلة النفط البريطانية "ستينا امبرو" الى سواحل ميناء بندر عباس تم بعد ان اصطدمت بقارب صيد اثناء ابحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة.
وفي تجاوز لتعبير "احتجاز"، أعلن المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان في جنوب ايران "الله مراد عفيفي بور"، أنه تم "توجيه" ناقلة النفط البريطانية «stena impero» إلى ميناء بندر عباس لأنها اصطدمت اثناء ابحارها بقارب صيد، ووفقا للقانون، من الضروري دراسة أسباب وظروف الحادث.
وتابع المسؤول الايراني قائلا: "قام الملاحون في قارب الصيد المتضرر بالاتصال بالسفينة البريطانية، لكنهم لن يتسلموا اي رد، وعندما لم ترد السفينة البريطانية على اتصالات قارب الصيد، ووفقا للإجراءات القانونية ، أبلغوا الادارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان بالحادث".
واضاف: ان الادارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان ووفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية الى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء.
ونشرت مواقع خبرية إيرانية صورة للحظة توقيف وتغيير ناقلة النفط البريطانية stena impero مسارها باتجاه ايران والتي أعلن الحرس الثوري توقيفها مساء الجمعة في مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري: "أوقفنا ناقلة النفط البريطانية والتي تحمل اسم stena impero لانتهاكها القوانين الدولية للملاحة البحرية."