إيلاف من الرياض: نعى الإعلام الرسمي الحوثي قياديا ميدانيا بارزا قتل في المعارك في صعدة التي تعتبر معقل الجماعة الموالية لإيران.

وقتل قائد محور صعدة في قوات الحوثي، العميد أمين حميد الحميري، خلال القتال، بحسب وكالة "سبأ" التابعة للجماعة.

وأشاد بيان النعي الذي اطلعت "إيلاف" على نسخة منه، "بالمواقف الوطنية والشجاعة للشهيد الحميري وهو يتقدم الصفوف الامامية لمواجهة أعداء الوطن، في مختلف المواقع والجبهات حتى توج بالشهادة".

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام يمنية أن القوات الموالية للحكومة اليمنية أحرزت تقدما على حساب قوات جماعة الحوثيين، في محافظتي صعدة وحجة (شمال)، بإسناد من طيران التحالف العربي.

وبشكل غير مسبوق، تصاعدت وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وقوات الحوثيين في مديرية كتاف بصعدة (معقل الجماعة) ومديرية حرض بحجة، خلال اليومين&الماضيين.

وذكر "سبتمبر نت"، موقع الجيش اليمني، أن قوات الحكومة "حررت مناطق واسعة في حرض، الجمعة والسبت."

وقال مصدر ميداني إن "المعارك تدور جنوب مدينة حرض، بالتزامن مع غارات مكثفة نفذها طيران التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، على مواقع الحوثيين".

وأضاف أن مقاتلات التحالف أغارت على تعزيزات ومواقع سلاح للحوثيين في حرض، ما أدى إلى مقتل مسلحين حوثيين، وتدمير آليات عسكرية ومخزن للأسلحة.

وذكر موقع الجيش أن القوات الحكومية "أحكمت السيطرة على جميع الطرق المؤدية إلى وادي آل بو جبارة &في مديرية كتاف بصعدة، وقطعت جميع خطوط إمدادات الحوثيين إلى المنطقة، بعد قتال شديد منذ صباح الجمعة".

وبينما لم تعقب جماعة الحوثي على الأنباء عن تراجعها في حجة وصعدة، أفادت بمقتل قائد محور صعدة في قواتها، العميد أمين حميد الحميري، خلال المعارك.

وتستمر الحرب في اليمن للعام الخامس بين القوات الموالية للحكومة وقوات الحوثيين، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ومنذ 2015 ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن؛ دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

وتبذل الأمم المتحدة جهودا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان البلد العربي الفقير بحاجة إلى مساعدات إنسانية.