نيامى: أعلن رئيس بلدية منطقة في جنوب شرق النيجر الأحد لوكالة فرانس برس أنّ جماعة بوكو حرام الجهادية أفرجت عنه وعن زوجته مقابل فدية مالية بعدما اختطفتهما في أكتوبر واحتجزتهما رهينتين.

وقال عبري الحاج داود، رئيس بلدية كاباليوا في مقاطعة ديفا، لوكالة فرانس برس "لقد عدنا إلى منزلنا أمس (السبت). لقد أفرجوا عنّا الثلاثاء على الضفّة الأخرى لبحيرة تشاد لكن كان هناك فيضان فلم نجد وسيلة للعبور".

وأضاف "في النهاية عناصر بوكو حرام أنفسهم هم من وجدوا مركباً لنقلنا" إلى الضفة الأخرى للبحيرة. وأوضح الرهينة السابق أنّ الإفراج عنه وعن زوجته تم لقاء فدية مالية قدرها 20 مليون فرنك (أكثر من 30 ألف يورو).

وكان رئيس البلدية وزوجته خطفا ليل 19 أكتوبر من منزلهما على أيدي مسلّحين من بوكو حرام.

وأسفر تمرد الجهاديين المستمر منذ عقد عن مقتل 35 ألف شخص وتشريد نحو مليونين في شمال شرق نيجيريا، بينما بات أكثر من 7,1 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في هذه المنطقة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وامتد التمرد إلى الدول المجاورة النيجر والكاميرون وتشاد.