تعرض معسكر في شمال شرق مالي يضم قوات فرنسية ومالية وأخرى تابعة للأمم المتحدة لقصف صاروخي الثلاثاء، بدون وقوع ضحايا أو خسائر، بحسب ما أعلت بعثة المنظمة الدولية في البلد الإفريقي الفقير.

وأطلقت 16 قذيفة على معسكر تيساليت في منطقة كيدال قرب الحدود الجزائرية، لكنها سقطت خارج المعسكر، على ما أفاد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما".

وفي كانون الثاني/يناير، أصيب 18 عنصرا في قوة الأمم المتحدة ومدنيان في هجوم بقذائف على المعسكر.

والاثنين، اصيب ثلاثة عناصر في قوة الأمم المتحدة، أحدهم إصابته خطيرة، حين اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي في منطقة كيدال، على ما ذكرت البعثة.

ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2015 مع الانفصاليين في الشمال، تشهد مالي أعمال عنف تقوم بها جماعات جهادية، ما يقوض سلطة الدولة التي لا تسيطر سوى على أجزاء من الأراضي.

وبدأت أعمال العنف في شمال البلاد وامتدّت لاحقًا إلى وسطها وإلى بوركينا فاسو والنيجر.

وتسبب النزاع بمقتل آلاف الأشخاص وفرار مئات الآلاف، فيما دمرت اقتصادات الدول الثلاث التي تعد من بين أفقر دول العالم.

وتضم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي 13 ألف جندي من دول عدة، فيما تنشر فرنسا خمسة آلاف جندي ضمن عملية برخان لمواجهة الجهاديين في منطقة الساحل.