واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الشرطة الفدرالية الأميركية ستبقى في مدينة بورتلاند. وقال الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر أن عناصر الشرطة الفدرالية سيبقون في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون إلى أن ينتهي مسؤولو إنفاذ القانون المحليون من "تطهيرها من الفوضويين ومثيري الشغب".

وكتب الرئيس في تغريدة في وقت متأخر من الجمعة: "الأمن الوطني لن يغادر بورتلاند حتى تتمكن الشرطة المحلية من تطهيرها من الفوضويين ومثيري الشغب بشكل كامل".

ومنذ وصول عناصر الشرطة الفدرالية غلى بورتلاند، تصاعد التوتر في التظاهرات المناهضة للعنصرية التي يجري تنظيمها منذ شهرين، وأصبحت الصدامات أمرًا اعتياديًا في كل ليلة في محيط المحكمة الفدرالية.

وأعلنت كيت براون، الحاكمة الديموقراطية لولاية أوريغون (شمال غرب الولايات المتحدة)، أن الحكومة الفدرالية وافقت على طلبها سحب عناصر شرطتها، موضحة أن هذه العملية تبدأ الخميس 30 يوليو، من دون تحديد موعد نهائي.

وأثارت وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في 25 مايو تظاهرات كبيرة في الولايات المتحدة ضد العنصرية. وتراجعت بشكل كبير، لكنها لم تتوقف بالكامل في بعض المناطق، كما بورتلاند التي تعدّ يسارية.